وفي هذا السياق، أكد عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن حضور وفد إيفواري كبير في طنجة يعكس عمق العلاقات التي تجمع البلدين، ويجسد روح الأخوة والتضامن والتعاون التي تطورت عبر عقود.
وأشار إلى أن العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار استثنائية ونموذجية، مشدداً على أن البلدين يعززان روابطهما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1962، انطلاقاً من الثقة والاحترام المتبادل والتعاون الأخوي.
وأبرز أفيلال الرؤية المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا، والتي تركز على التقدم والتنمية والاندماج الإقليمي، مؤكداً أن العلاقات المغربية – الإيفوارية تمتد لأكثر من ستة عقود، وارتبطت بالتعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
من جانبها، أوضحت كونان أفوي تيريز، رئيسة مؤسسة "كونروك غلوري" والشريكة في تنظيم المهرجان، أن الهدف الأساسي من هذا الحدث هو خلق منصة للقاءات والتبادل والتعاون بين البلدين، مشيرة إلى أن المهرجان يشكل جسراً حقيقياً على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية.
وأضافت أن اختيار طنجة لاستضافة المهرجان جاء لما تتمتع به المدينة من ثراء ثقافي وموقع استراتيجي وجذور دبلوماسية عميقة، ما يجعلها المكان الأمثل لاحتضان مثل هذه التظاهرات.
وشهد حفل الافتتاح لقاءً مفتوحاً سلط الضوء على العلاقات الثنائية المتينة بين المغرب وكوت ديفوار، بحضور ممثلين عن المؤسسات والفاعلين الاقتصاديين من كلا البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بينهما