وأكدت رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، أن الإصابات بلغت 30 حالة، بينها حالة خطيرة على جزيرة هوكايدو الشمالية، وفق وكالة مكافحة الحرائق والكوارث. وقد تركزت أغلب الإصابات نتيجة انهيار أجزاء من المباني ووقوع حوادث متفرقة أثناء الهلع العام.
وشهدت المنطقة انقطاع الكهرباء عن نحو 2700 منزل في أوموري فور وقوع الزلزال، قبل أن تعود الخدمة تدريجيًا لتصل صباح الثلاثاء إلى معظم المناطق، بينما بقي أقل من 40 منزلاً بدون كهرباء، بحسب بيانات مزودي الخدمات المحلية.
وكانت السلطات اليابانية قد أصدرت تحذيرات من احتمال وصول موجات تسونامي إلى ثلاثة أمتار، لكنها خففت التحذيرات بعد تسجيل الأمواج الفعلية التي لم تتجاوز 70 سنتيمترا، مما خفف من حجم الأضرار المحتملة على الساحل.
وتقع اليابان على تقاطع أربع صفائح تكتونية رئيسية ضمن ما يُعرف بـ "حزام النار"، ما يجعلها من أكثر الدول نشاطًا زلزاليًا في العالم، حيث تشهد نحو 1500 هزة سنويًا، معظمها خفيف، لكن بعضها قد يكون مدمرًا بحسب موقعه وعمقه
الرئيسية





















































