استهداف واسع يشمل 31 إقليماً عبر 8 جهات
تشمل العملية 31 إقليماً موزعة على الجهات الأكثر عرضة لموجات البرد، من بينها طنجة تطوان الحسيمة، الجهة الشرقية، بني ملال خنيفرة، درعة تافيلالت، فاس مكناس، سوس ماسة، مراكش آسفي، ثم الرباط سلا القنيطرة. ويأتي هذا الاستهداف الواسع استجابة لحاجيات ساكنة المناطق الجبلية والقروية التي تعاني من العزلة خلال فصل الشتاء وصعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية.
وترتكز العملية على جملة من الإجراءات العملية التي تهدف إلى توفير خدمات صحية علاجية ووقائية لفائدة الساكنة، أهمها:
تعزيز الخدمات الأساسية بالمراكز الصحية.
تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط تجمع الساكنة.
تنظيم قوافل طبية متخصصة لضمان التكفل بالحالات المرضية.
توفير آليات تنسيق محكمة بين الفرق الطبية المتنقلة والمستشفيات المرجعية.
ضمان التدخل العاجل في الحالات المستعجلة بالمناطق المعزولة.
وتشمل العملية 523 مركزاً صحياً داخل نطاق المناطق المستهدفة، مع برمجة 3528 زيارة ميدانية للوحدات المتنقلة، و183 قافلة طبية متخصصة، إضافة إلى حملات مصغرة تستجيب لحاجيات مؤقتة أو ظرفية.
ولتنفيذ هذه الخطة الاستراتيجية، تمت تعبئة 2817 مهنيًا صحيًا من أطباء وممرضين وتقنيين وصيادلة وإداريين، مع تجهيز الميدان بآلات للفحص بالصدى، مختبرات متنقلة للتحاليل الطبية، وحدات متنقلة لطب الأسنان، وأجهزة لفحص النظر وغيرها.
كما تم توفير أسطول من وسائل التنقل الصحية، يضم وحدات متنقلة وسيارات إسعاف مجهزة، لضمان وصول الخدمات الطبية إلى أبعد التجمعات السكانية.
ميزانية هامة لتأمين الأدوية والمواد الصحية
ورصدت وزارة الصحة ميزانية استثنائية قدرها:
11.320 مليون درهم لتوفير الأدوية والمواد الصحية.
2.582 مليون درهم لتغطية تكاليف الوقود والصيانة.
أما التكلفة الإجمالية للتكفل الطبي على مستوى المستشفيات الإقليمية فستُحدد تبعاً للحاجيات المرصودة بكل إقليم.
وتؤكد الوزارة أن نجاح العملية رهين بتكامل الجهود بين مختلف الفاعلين، من سلطات محلية وولاة وعمال، وهيئات منتخبة، وقطاع خاص، وجمعيات المجتمع المدني، وكل الفاعلين الميدانيين الذين يساهمون في دعم الفئات الأكثر هشاشة خلال موجات البرد.
وتعكس عملية “رعاية 2025-2026” الرؤية الملكية القائمة على تعزيز العدالة الصحية، وضمان حق الولوج إلى العلاج لجميع المواطنين، مهما بعدت أماكن سكناهم ومهما كانت الظروف المناخية صعبة. كما تؤكد على المقاربة الإنسانية التي تتبناها المملكة في حماية الفئات الهشة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لها.
وترتكز العملية على جملة من الإجراءات العملية التي تهدف إلى توفير خدمات صحية علاجية ووقائية لفائدة الساكنة، أهمها:
تعزيز الخدمات الأساسية بالمراكز الصحية.
تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط تجمع الساكنة.
تنظيم قوافل طبية متخصصة لضمان التكفل بالحالات المرضية.
توفير آليات تنسيق محكمة بين الفرق الطبية المتنقلة والمستشفيات المرجعية.
ضمان التدخل العاجل في الحالات المستعجلة بالمناطق المعزولة.
وتشمل العملية 523 مركزاً صحياً داخل نطاق المناطق المستهدفة، مع برمجة 3528 زيارة ميدانية للوحدات المتنقلة، و183 قافلة طبية متخصصة، إضافة إلى حملات مصغرة تستجيب لحاجيات مؤقتة أو ظرفية.
ولتنفيذ هذه الخطة الاستراتيجية، تمت تعبئة 2817 مهنيًا صحيًا من أطباء وممرضين وتقنيين وصيادلة وإداريين، مع تجهيز الميدان بآلات للفحص بالصدى، مختبرات متنقلة للتحاليل الطبية، وحدات متنقلة لطب الأسنان، وأجهزة لفحص النظر وغيرها.
كما تم توفير أسطول من وسائل التنقل الصحية، يضم وحدات متنقلة وسيارات إسعاف مجهزة، لضمان وصول الخدمات الطبية إلى أبعد التجمعات السكانية.
ميزانية هامة لتأمين الأدوية والمواد الصحية
ورصدت وزارة الصحة ميزانية استثنائية قدرها:
11.320 مليون درهم لتوفير الأدوية والمواد الصحية.
2.582 مليون درهم لتغطية تكاليف الوقود والصيانة.
أما التكلفة الإجمالية للتكفل الطبي على مستوى المستشفيات الإقليمية فستُحدد تبعاً للحاجيات المرصودة بكل إقليم.
وتؤكد الوزارة أن نجاح العملية رهين بتكامل الجهود بين مختلف الفاعلين، من سلطات محلية وولاة وعمال، وهيئات منتخبة، وقطاع خاص، وجمعيات المجتمع المدني، وكل الفاعلين الميدانيين الذين يساهمون في دعم الفئات الأكثر هشاشة خلال موجات البرد.
وتعكس عملية “رعاية 2025-2026” الرؤية الملكية القائمة على تعزيز العدالة الصحية، وضمان حق الولوج إلى العلاج لجميع المواطنين، مهما بعدت أماكن سكناهم ومهما كانت الظروف المناخية صعبة. كما تؤكد على المقاربة الإنسانية التي تتبناها المملكة في حماية الفئات الهشة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لها.
الرئيسية























































