وقد أعرب محمدي عن فخره بتمثيل المغرب في هذا الحدث الرياضي الكبير، مشيدا بالدعم المتواصل الذي توفره الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى واللجنة الوطنية الأولمبية للرياضيين الوطنيين.
وأكد العداء المغربي، في تصريح للصحافة، أن السباق كان شديد القوة، مشددا على أن التحضير المكثف والتدريبات الدقيقة ساعدته على التفوق في الأمتار الأخيرة وتحقيق الذهبية لصالح المغرب.
وبفضل هذه الميدالية، ارتفع رصيد المغرب في هذه الدورة إلى 22 ميدالية، منها 10 ذهبية، 4 فضية، و8 برونزية، ليحتل بذلك المركز الثامن في الترتيب العام المؤقت للدورة.
ويشارك المغرب في هذه النسخة بوفد يضم 76 رياضيا ورياضية، يتنافسون في 12 تخصصا رياضيا، تشمل ألعاب القوى، الجيدو، الكاراتي، التايكواندو، المصارعة، المواي تاي، الجوجيتسو، الديواثلون، رفع الأثقال البارالمبية، الرياضات الإلكترونية، كرة القدم داخل القاعة، ورياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، ما يعكس التنوع الكبير والإمكانات المتنامية للرياضة المغربية في المحافل الدولية.
وتستمر المنافسات في الرياض حتى 21 نونبر الجاري، وسط توقعات بمزيد من الميداليات والإنجازات للرياضيين المغاربة، مع تركيز على تطوير الأداء ورفع مستوى التنافس على الساحة الدولية
الرئيسية





















































