ونعت نقابة المهن التمثيلية الراحلة بكلمات مؤثرة، معتبرة أنها كانت رمزًا من رموز الفن المصري، ولقبت بـ"سيدة المسرح العربي"، لما قدمته من أعمال خالدة تركت بصمتها في الوجدان العربي، فضلًا عن أدوارها الريادية في قيادة مؤسسات المسرح المصري.
انطلقت مسيرتها السينمائية عام 1947 بفيلم "المتشردة"، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل سنة 1953، بعد أن تتلمذت على يد رائد المسرح زكي طليمات. وقدّمت خلال خمسينيات القرن الماضي أعمالًا شهيرة مثل "شاطئ الغرام" و"ورد الغرام"، لتتوالى مشاركاتها في أكثر من 170 مسرحية وعشرات الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
شغلت سميحة أيوب مناصب بارزة في الحياة المسرحية المصرية، من أبرزها إدارتها للمسرح القومي مرتين، وإشرافها على المسرح الحديث، مما جعلها واحدة من أبرز القيادات الثقافية النسائية في تاريخ مصر الحديث.