لم ينتظر الأسود طويلاً لفتح الشوط، حيث سارع نائل العيناوي لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، مسجلاً اسمه في قائمة هدافي المنتخب لأول مرة. وبعد ذلك بنصف ساعة، جاء الهدف الثاني عن طريق إسماعيل الصيباري، الذي استفاد من تمريرة دقيقة من زميله نصير مزراوي، لتنتهي الشوط الأول بتقدم المغرب بهدفين نظيفين.
مع انطلاق الشوط الثاني، اعتمد المنتخب المغربي أسلوباً أكثر تحفظاً بهدف الحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين وتجنب الإصابات قبل المشاركة في كأس الأمم الإفريقيا. ورغم ذلك، واصل الفريق السيطرة على وتيرة اللعب، ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة 80 عن طريق ركلة جزاء نجح في تنفيذها سفيان رحيمي بعد دخوله بديلاً.
كما شهد اللقاء أول مشاركة دولية للمدافع عبد الحميد آيت بودلال، حيث دخل بديلاً عن جواد الياميق. وقبل نهاية المباراة مباشرة، أضاف بلال الخنوس الهدف الرابع في الدقيقة 89، مستفيداً من تمريرة حاسمة من إلياس أخوماش.
يُعتبر هذا الفوز تتويجاً للمعسكر التدريبي للمنتخب المغربي في توقف نوفمبر الجاري، بعد أن سبق له أن فاز على موزمبيق في اللقاء الودي الأول. وقد مثلت هاتان المباراتان الاختبار الأخير للأسود قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها بعد أقل من خمسة أسابيع من الآن.
مع انطلاق الشوط الثاني، اعتمد المنتخب المغربي أسلوباً أكثر تحفظاً بهدف الحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين وتجنب الإصابات قبل المشاركة في كأس الأمم الإفريقيا. ورغم ذلك، واصل الفريق السيطرة على وتيرة اللعب، ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة 80 عن طريق ركلة جزاء نجح في تنفيذها سفيان رحيمي بعد دخوله بديلاً.
كما شهد اللقاء أول مشاركة دولية للمدافع عبد الحميد آيت بودلال، حيث دخل بديلاً عن جواد الياميق. وقبل نهاية المباراة مباشرة، أضاف بلال الخنوس الهدف الرابع في الدقيقة 89، مستفيداً من تمريرة حاسمة من إلياس أخوماش.
يُعتبر هذا الفوز تتويجاً للمعسكر التدريبي للمنتخب المغربي في توقف نوفمبر الجاري، بعد أن سبق له أن فاز على موزمبيق في اللقاء الودي الأول. وقد مثلت هاتان المباراتان الاختبار الأخير للأسود قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها بعد أقل من خمسة أسابيع من الآن.
الرئيسية



















































