لكن هذا العام، تغيّر المشهد بالكامل.
فغزة تعيش اليوم واقعًا يصفه أهلها بأنه منهار على جميع المستويات، ما جعل كثيرين يتساءلون:
"على ماذا ستحتفل الحركة؟ وماذا ستعرض وقد دُمّر كل شيء؟"
خيبة أمل عارمة في الشارع الغزي
أصوات السكان هذا العام جاءت صريحة وصادمة. يقول أحدهم:
"في السابق كنا نشاهد عرض قوة… اليوم لم يبق شيء ليُعرض."
ويضيف آخر:
"كانوا يحتفلون بإنجازات عسكرية، أما اليوم فالجميع مشرد والجميع خاسر."
هذه الشهادات الشعبية تعكس شعورًا عامًا بخيبة الأمل تجاه الحركة، ومرارة عميقة إزاء الواقع المأساوي الذي يعيشه المدنيون. فقد تحوّلت حياة آلاف العائلات إلى فصول من الفقدان والدمار، بينما تبدو الاحتفالات محاولة داخلية لرفع معنويات التنظيم أكثر من كونها حدثًا جماهيريًا حقيقيًا.
حماس في أدنى مستوياتها… قيادة متعثرة ودعم شعبي متراجع
واقع الحركة اليوم، كما يرصده السكان والمتابعون، يكشف عن تراجع كبير على عدة مستويات:
1. قيادة غائبة المعالم
شهدت الحركة خلال الفترة الأخيرة ضعفًا واضحًا في أدائها السياسي والعسكري، وسط تساؤلات حول هرم القيادة، ومن يتحكم فعليًا باتخاذ القرار.
2. انهيار الموارد وضعف البنية التنظيمية
تعاني الحركة من نقص كبير في التمويل والوسائل اللوجستية، مما أثر على قدرتها في إدارة القطاعات التي كانت تسيطر عليها سابقًا.
3. تآكل الدعم الشعبي
تراجع حضور الحركة في الشارع الغزي بشكل ملحوظ، بفعل الدمار الواسع، ونزوح السكان، وفقدان الثقة بعد سنوات من المعاناة المستمرة.
احتفالات محدّودة بلا استعراضات
على عكس السنوات السابقة، يتوقع سكان غزة أن تبقى الاحتفالات هذا العام في حدودها الدنيا:
خطابات داخلية قصيرة
رسائل معنوية موجهة لأعضاء التنظيم
غياب كامل للاستعراضات العسكرية
غياب الاحتفالات الجماهيرية الكبيرة
فالمشهد العام في غزة لا يسمح بإعادة إنتاج صورة القوة التي لطالما اعتمدت عليها الحركة في المناسبات السابقة.
المدنيون: من يرفع معنوياتهم؟
وبينما تسعى الحركة للحفاظ على حضورها الرمزي، يتساءل الأهالي:
"من يرفع معنويات المدنيين الذين يعيشون بلا كهرباء، بلا منازل، بلا أمن، وبلا أفق سياسي؟"
فالقطاع يعيش واحدة من أسوأ مراحله:
انهيار اقتصادي
دمار عمراني واسع
أزمة إنسانية غير مسبوقة
غياب شبه كامل لمقومات الحياة
ذكرى تُجسّد عمق الأزمة
تحوّلت مناسبة كانت تُعدّ يومًا لإظهار القوة إلى مشهد باهت يعكس حجم التدهور الذي يعيشه القطاع. وبينما قد تُلقي الحركة خطاباتها المعتادة، تبقى الحقيقة الأكثر حضورًا في الشارع هي:
"لا شيء يدعو للاحتفال… والأولوية الآن ليست الذكرى، بل إنقاذ حياة الناس وإعادة بناء غزة."
"على ماذا ستحتفل الحركة؟ وماذا ستعرض وقد دُمّر كل شيء؟"
خيبة أمل عارمة في الشارع الغزي
أصوات السكان هذا العام جاءت صريحة وصادمة. يقول أحدهم:
"في السابق كنا نشاهد عرض قوة… اليوم لم يبق شيء ليُعرض."
ويضيف آخر:
"كانوا يحتفلون بإنجازات عسكرية، أما اليوم فالجميع مشرد والجميع خاسر."
هذه الشهادات الشعبية تعكس شعورًا عامًا بخيبة الأمل تجاه الحركة، ومرارة عميقة إزاء الواقع المأساوي الذي يعيشه المدنيون. فقد تحوّلت حياة آلاف العائلات إلى فصول من الفقدان والدمار، بينما تبدو الاحتفالات محاولة داخلية لرفع معنويات التنظيم أكثر من كونها حدثًا جماهيريًا حقيقيًا.
حماس في أدنى مستوياتها… قيادة متعثرة ودعم شعبي متراجع
واقع الحركة اليوم، كما يرصده السكان والمتابعون، يكشف عن تراجع كبير على عدة مستويات:
1. قيادة غائبة المعالم
شهدت الحركة خلال الفترة الأخيرة ضعفًا واضحًا في أدائها السياسي والعسكري، وسط تساؤلات حول هرم القيادة، ومن يتحكم فعليًا باتخاذ القرار.
2. انهيار الموارد وضعف البنية التنظيمية
تعاني الحركة من نقص كبير في التمويل والوسائل اللوجستية، مما أثر على قدرتها في إدارة القطاعات التي كانت تسيطر عليها سابقًا.
3. تآكل الدعم الشعبي
تراجع حضور الحركة في الشارع الغزي بشكل ملحوظ، بفعل الدمار الواسع، ونزوح السكان، وفقدان الثقة بعد سنوات من المعاناة المستمرة.
احتفالات محدّودة بلا استعراضات
على عكس السنوات السابقة، يتوقع سكان غزة أن تبقى الاحتفالات هذا العام في حدودها الدنيا:
خطابات داخلية قصيرة
رسائل معنوية موجهة لأعضاء التنظيم
غياب كامل للاستعراضات العسكرية
غياب الاحتفالات الجماهيرية الكبيرة
فالمشهد العام في غزة لا يسمح بإعادة إنتاج صورة القوة التي لطالما اعتمدت عليها الحركة في المناسبات السابقة.
المدنيون: من يرفع معنوياتهم؟
وبينما تسعى الحركة للحفاظ على حضورها الرمزي، يتساءل الأهالي:
"من يرفع معنويات المدنيين الذين يعيشون بلا كهرباء، بلا منازل، بلا أمن، وبلا أفق سياسي؟"
فالقطاع يعيش واحدة من أسوأ مراحله:
انهيار اقتصادي
دمار عمراني واسع
أزمة إنسانية غير مسبوقة
غياب شبه كامل لمقومات الحياة
ذكرى تُجسّد عمق الأزمة
تحوّلت مناسبة كانت تُعدّ يومًا لإظهار القوة إلى مشهد باهت يعكس حجم التدهور الذي يعيشه القطاع. وبينما قد تُلقي الحركة خطاباتها المعتادة، تبقى الحقيقة الأكثر حضورًا في الشارع هي:
"لا شيء يدعو للاحتفال… والأولوية الآن ليست الذكرى، بل إنقاذ حياة الناس وإعادة بناء غزة."
الرئيسية























































