أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الاجتماعات التحضيرية المعتادة التي تُنظم على مستوى مختلف أقاليم المملكة قبيل حلول شهر رمضان، أظهرت استعداد الأسواق لمواجهة الطلب المتزايد خلال هذا الشهر  جاء ذلك خلال تصريحه اليوم الخميس 23 يناير 2025، في ندوة صحفية تلت اجتماع المجلس الحكومي،

تعاني الأسواق المغربية من موجة غلاء تجتاح الموائد وتُثقل كاهل الأسر، حيث تصاعدت أسعار اللحوم والأسماك والدجاج لمستويات تعجز جيوب المستهلكين عن اللحاق بها. هذه المنتجات، التي كانت تُعتبر الملاذ الغذائي لمختلف الطبقات، تحوّلت إلى عبء ثقيل ينضاف على واقع اقتصادي منهك. فيما يتعلق باللحوم الحمراء، ورغم

يُعتبر سمك السردين من أهم العناصر الغذائية في النظام الغذائي المغربي، حيث يُشكِّل خيارًا شائعًا بسبب قيمته الغذائية العالية وسعره المعتدل، خاصةً لدى الأسر ذات الدخل المحدود. إلا أن هذا المصدر الغذائي الحيوي بات اليوم عبئًا اقتصاديًا على الكثير من المواطنين، بعد أن قفزت أسعاره إلى مستويات تتراوح بين

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن الحكومة اتخذت حزمة من الإجراءات لضمان استمرارية تموين الأسواق المغربية بالمنتجات الفلاحية والحفاظ على استقرار الأسعار، في ظل تسجيل ارتفاع ملحوظ في أسعار اللحوم. وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب

استنفرت وزارة الداخلية، بتنسيق مع مختلف الوزارات والإدارات والجهات المعنية، لتنفيذ التدابير الاستعجالية التي أمر بها الملك محمد السادس لمواجهة موجة البرد القاسية التي تعاني منها العديد من مناطق المملكة. وشملت هذه التعبئة تسخير الموارد البشرية والوسائل اللوجستية لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في