البلاغ شدد على أن النهوض بالمستشفى العمومي يشكل أولوية وطنية، وأن هذا المرفق يجب أن يُزوّد بكافة الإمكانيات البشرية والتقنية حتى يؤدي دوره كاملاً في تقديم خدمة صحية ذات جودة لجميع المواطنين. وفي السياق ذاته، توقف الحزب عند بعض الانزلاقات التي رافقت بعض التظاهرات، من أعمال تخريب واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، واعتبرها أفعالاً خطيرة تشكل تهديداً للأمن والنظام العام، وتنحرف عن القيم الديمقراطية وحرية التعبير السلمي التي يضمنها الدستور.
وأكد حزب الاستقلال، من خلال بلاغ لجنته التنفيذية، أنه يرفض أي شكل من أشكال العنف، مجدداً التزامه بالانخراط في دعم الحقوق والحريات الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التظاهر السلمي والتعبير الحر، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على النظام العام وحماية الممتلكات.
كما دعا الحزب الشباب إلى التعبير عن مطالبهم في إطار الحوار المسؤول والبنّاء، سواء عبر المؤسسات المنتخبة أو النقاش العمومي، معتبراً أن هذا النهج هو السبيل الأمثل لإيجاد حلول عملية وواقعية للمشاكل المطلبية، وعلى رأسها الخدمات الصحية.
ومن جهة أخرى، دعا الحزب إلى فتح القنوات الإعلامية والفضاءات العمومية أمام مختلف التيارات الفكرية والسياسية والاجتماعية، بما يتيح نقاشاً وطنياً مفتوحاً يساعد على تجاوز حالة الاحتقان وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن الحزب، عبر منظماته الموازية وروابطه المهنية وشبيبته، سيواصل الانخراط في مسار الإصلاحات الحكومية، مع تقديم مقترحات بنّاءة تسهم في بلورة حلول مستدامة تعزز التماسك الاجتماعي وتستجيب لتطلعات الشباب والمواطنين