ارتفاع مقلق في أزمات القلب بين الشباب
الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، كشف عن ارتفاع بنسبة 30% في عدد الشباب داخل العناية المركزة بسبب جلطات حادة، مؤكداً أن الظاهرة لم تعد مرتبطة بالعامل الوراثي فقط، بل أصبحت نتيجة مباشرة لأنماط الحياة الحديثة المتسارعة.
السهر وقلة النوم.. العدو الأول لعضلة القلب
شعبان شدّد على أن أخطر مسبّبات الجلطات لدى الشباب هي السهر المزمن وقلة النوم، إذ يحتاج الجسم من 6 إلى 7 ساعات ليلاً للحفاظ على توازن القلب. وأي نقص في ساعات النوم يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب وارتفاع فرص الإصابة بالجلطات.
التكنولوجيا، الجلوس الطويل، والخمول.. وصفة جاهزة لجلطة مبكرة
وأشار الخبراء إلى أن الاعتماد المتزايد على الأجهزة الذكية قلّل من الحركة اليومية، ما أدى إلى انتشار الخمول والسلوكيات الجالسة بين الشباب. الخمول يُعدّ عاملاً مباشراً في تكوين الجلطات، إلى جانب التعرض المستمر للتوتر والقلق والضغط النفسي.
تحذير قوي من المكملات الرياضية والهرمونية
وحذّر شعبان بشدة من الاستخدام العشوائي للمكملات الرياضية والمواد الهرمونية المنتشرة في صالات الرياضة، وعلى رأسها التستوستيرون. وأكد أنها تسبب تلفاً خطيراً في عضلة القلب والكليتين، وترفع بشكل كبير احتمال حدوث موت قلبي مفاجئ.
كما شدّد على خطورة ارتفاع ضغط الدم، الذي يعاني منه أكثر من 25% من الشباب دون علمهم، ما يجعله "البوابة الكبرى" لتصلّب الشرايين.
الضغط النفسي والعواطف الحادة.. محرّكات غير مرئية للجلطات
الخبراء أكدوا أن الضغوط الحياتية، والانفعالات الحادة، والحزن الشديد تُعدّ هي الأخرى عوامل فعّالة في زيادة خطر السكتات والجلطات المفاجئة، خصوصاً عند الشباب الذين يعيشون وتيرة عالية من التوتر وقلة النوم.
حالات بلا مقدمات.. ومتخصصون يدعون للوعي بالأعراض المبكرة
من جهته، أوضح الدكتور أحمد شبانة، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن العديد من الجلطات لدى الشباب تحدث دون أي علامات واضحة. لكنّ هناك مؤشرات يجب عدم تجاهلها:
ويجمع الأطباء على أن الوقاية تبقى الأساس، عبر:
السهر وقلة النوم.. العدو الأول لعضلة القلب
شعبان شدّد على أن أخطر مسبّبات الجلطات لدى الشباب هي السهر المزمن وقلة النوم، إذ يحتاج الجسم من 6 إلى 7 ساعات ليلاً للحفاظ على توازن القلب. وأي نقص في ساعات النوم يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب وارتفاع فرص الإصابة بالجلطات.
التكنولوجيا، الجلوس الطويل، والخمول.. وصفة جاهزة لجلطة مبكرة
وأشار الخبراء إلى أن الاعتماد المتزايد على الأجهزة الذكية قلّل من الحركة اليومية، ما أدى إلى انتشار الخمول والسلوكيات الجالسة بين الشباب. الخمول يُعدّ عاملاً مباشراً في تكوين الجلطات، إلى جانب التعرض المستمر للتوتر والقلق والضغط النفسي.
تحذير قوي من المكملات الرياضية والهرمونية
وحذّر شعبان بشدة من الاستخدام العشوائي للمكملات الرياضية والمواد الهرمونية المنتشرة في صالات الرياضة، وعلى رأسها التستوستيرون. وأكد أنها تسبب تلفاً خطيراً في عضلة القلب والكليتين، وترفع بشكل كبير احتمال حدوث موت قلبي مفاجئ.
كما شدّد على خطورة ارتفاع ضغط الدم، الذي يعاني منه أكثر من 25% من الشباب دون علمهم، ما يجعله "البوابة الكبرى" لتصلّب الشرايين.
الضغط النفسي والعواطف الحادة.. محرّكات غير مرئية للجلطات
الخبراء أكدوا أن الضغوط الحياتية، والانفعالات الحادة، والحزن الشديد تُعدّ هي الأخرى عوامل فعّالة في زيادة خطر السكتات والجلطات المفاجئة، خصوصاً عند الشباب الذين يعيشون وتيرة عالية من التوتر وقلة النوم.
حالات بلا مقدمات.. ومتخصصون يدعون للوعي بالأعراض المبكرة
من جهته، أوضح الدكتور أحمد شبانة، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن العديد من الجلطات لدى الشباب تحدث دون أي علامات واضحة. لكنّ هناك مؤشرات يجب عدم تجاهلها:
- ألم أو ضغط في الصدر
- ضيق التنفس
- التعرّق المفاجئ
- تنميل أو ضعف في أحد جانبي الجسم
ويجمع الأطباء على أن الوقاية تبقى الأساس، عبر:
- اعتماد نمط حياة صحي
- الابتعاد عن التبغ والمكملات الهرمونية
- ممارسة الرياضة بانتظام
- الخلود للنوم الكافي
- إجراء فحوصات دورية لضغط الدم والكوليسترول
الرئيسية



















































