تووالو، وهي أرخبيل صغير في المحيط الهادئ، تُصنف اليوم من بين الدول الأكثر عرضة لارتفاع منسوب مياه البحار. وتشير تقديرات وكالة ناسا إلى أن نحو 90% من أراضيها قد تختفي تحت الأمواج بحلول منتصف هذا القرن، ما دفع الحكومة إلى توقيع شراكة مع اتحاد فاليبيلي عام 2023، تسمح بالاستقبال التدريجي لسكان الجزيرة في أستراليا بمعدل 280 شخصًا سنويًا.
وتسعى هذه المبادرة إلى تمكين السكان من الانتقال إلى الخارج مع الحفاظ على هويتهم الثقافية والتقاليد المحلية. أكثر من ثلث سكان الجزيرة البالغ عددهم 11 ألف نسمة قدموا بالفعل طلبات للانتقال، فيما وفرت الحكومة الأسترالية برامج دعم لتسهيل الاندماج في مدن مثل ملبورن، أديلايد وبعض مناطق كوينزلاند.
وخلال زيارة للجزيرة في منطقة ميلتون، حث رئيس وزراء تووالو فيليتي تيو المجتمع الجديد على المحافظة على تقاليدهم رغم الابتعاد عن الوطن. من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ هذا التأشيرة المناخية بأنها أداة توفر «تنقلاً كريمًا» للسكان، تمكّنهم من الدراسة والعمل وبناء مستقبلهم في مواجهة التحديات البيئية الكبرى.
يمثل هذا التحرك نموذجًا رائدًا للتعامل مع النزوح البشري الناتج عن التغير المناخي، مؤكدًا على أهمية التضامن الدولي في حماية المجتمعات الأكثر هشاشة.
وتسعى هذه المبادرة إلى تمكين السكان من الانتقال إلى الخارج مع الحفاظ على هويتهم الثقافية والتقاليد المحلية. أكثر من ثلث سكان الجزيرة البالغ عددهم 11 ألف نسمة قدموا بالفعل طلبات للانتقال، فيما وفرت الحكومة الأسترالية برامج دعم لتسهيل الاندماج في مدن مثل ملبورن، أديلايد وبعض مناطق كوينزلاند.
وخلال زيارة للجزيرة في منطقة ميلتون، حث رئيس وزراء تووالو فيليتي تيو المجتمع الجديد على المحافظة على تقاليدهم رغم الابتعاد عن الوطن. من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ هذا التأشيرة المناخية بأنها أداة توفر «تنقلاً كريمًا» للسكان، تمكّنهم من الدراسة والعمل وبناء مستقبلهم في مواجهة التحديات البيئية الكبرى.
يمثل هذا التحرك نموذجًا رائدًا للتعامل مع النزوح البشري الناتج عن التغير المناخي، مؤكدًا على أهمية التضامن الدولي في حماية المجتمعات الأكثر هشاشة.
الرئيسية























































