المسجد الذي يُفترض أن يكون معلمة دينية وفضاءً للطمأنينة والعبادة داخل التجزئة الجديدة، تحوّل إلى مشروع معلّق يثير الكثير من التساؤلات. فقد تجاوزت مدة التأخر كل الآجال المعقولة، وسط غياب تام للتواصل حول أسباب التعطيل أو الجدول الزمني الجديد لاستكمال الورش، ما عمّق شعور السكان بالقلق وعدم الثقة في مآل المشروع.
مصادر محلية أكدت لجريدة “كواليس اليوم” أن الأشغال كانت تنطلق على فترات متقطعة، قبل أن تتوقف مرة أخرى دون سابق إنذار. هذا الارتباك في سير البناء جعل العديد من سكان الحي يفقدون الأمل في رؤية المسجد مكتملًا قريباً، رغم حاجة مئات الأسر إليه، خصوصاً أن المنطقة شهدت توسعاً عمرانياً خلال السنوات الأخيرة.
ويطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المحلية والجهات المركزية المكلفة بالأوقاف لإعادة إطلاق الأشغال بوتيرة منتظمة، والكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقف المتكرر. كما يدعون إلى إصدار بلاغات رسمية تُطلع الرأي العام المحلي على مستجدات المشروع، معتبرين أن المساجد تُعد بنية أساسية ضمن التخطيط الحضري ومرتكزاً لتحسين جودة الحياة داخل الأحياء السكنية.
ويرى المتابعون للوضع أن الحل يبدأ بالشفافية وتحديد المسؤوليات، قبل الانتقال إلى وضع رزنامة دقيقة تُلزم كل الأطراف باحترامها، حتى لا يتحول مسجد سعيد حجي إلى نموذج لفشل التدبير، وحرمان غير مُبرَّر لساكنة تنتظر منذ سنوات فضاءً يليق بالعبادة والسكينة.
مصادر محلية أكدت لجريدة “كواليس اليوم” أن الأشغال كانت تنطلق على فترات متقطعة، قبل أن تتوقف مرة أخرى دون سابق إنذار. هذا الارتباك في سير البناء جعل العديد من سكان الحي يفقدون الأمل في رؤية المسجد مكتملًا قريباً، رغم حاجة مئات الأسر إليه، خصوصاً أن المنطقة شهدت توسعاً عمرانياً خلال السنوات الأخيرة.
ويطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المحلية والجهات المركزية المكلفة بالأوقاف لإعادة إطلاق الأشغال بوتيرة منتظمة، والكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقف المتكرر. كما يدعون إلى إصدار بلاغات رسمية تُطلع الرأي العام المحلي على مستجدات المشروع، معتبرين أن المساجد تُعد بنية أساسية ضمن التخطيط الحضري ومرتكزاً لتحسين جودة الحياة داخل الأحياء السكنية.
ويرى المتابعون للوضع أن الحل يبدأ بالشفافية وتحديد المسؤوليات، قبل الانتقال إلى وضع رزنامة دقيقة تُلزم كل الأطراف باحترامها، حتى لا يتحول مسجد سعيد حجي إلى نموذج لفشل التدبير، وحرمان غير مُبرَّر لساكنة تنتظر منذ سنوات فضاءً يليق بالعبادة والسكينة.
الرئيسية























































