الرئيسية
من المنتظر أن ينخفض سعر البنزين بمقدار 20 سنتيماً، وكذلك سعر الغازوال بنفس القيمة. يأتي هذا الانخفاض في ظل توقعات بانخفاض أكبر في أسعار المحروقات خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لتصريحات جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب.
وأوضح زريكم أن هذا التراجع في الأسعار يأتي نتيجة لفقدان البترول توازنه في الأسواق الدولية، حيث واصل انخفاضه الذي بدأه الأسبوع الماضي. يُعزى هذا الانخفاض إلى تصاعد المخاوف من أزمة اقتصادية عالمية واحتدام الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار زريكم إلى أن أسعار النفط شهدت انخفاضاً ملحوظاً يوم الاثنين الماضي، حيث تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.28 دولار لتستقر عند 63.30 دولاراً للبرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الأمريكي بمقدار 2.20 دولار ليستقر عند 59.79 دولاراً، وهي مستويات لم تُسجل منذ حوالي أربع سنوات.
وأكد زريكم أن الأسعار في المغرب تعتمد بشكل رئيسي على أسواق البترول المكرر وليس الخام، مشيراً إلى أن المهنيين والمواطنين على حد سواء يترقبون أن تنعكس هذه التراجعات العالمية على أسعار المحروقات في المحطات المغربية.
واختتم زريكم حديثه بالتأكيد على أن أرباب ومسيري محطات الوقود في المغرب لا يملكون أي دور في عملية تسعير الوقود بمختلف أنواعه في محطات الخدمة، وهو ما تؤكد عليه الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب بشكل مستمر.
وأوضح زريكم أن هذا التراجع في الأسعار يأتي نتيجة لفقدان البترول توازنه في الأسواق الدولية، حيث واصل انخفاضه الذي بدأه الأسبوع الماضي. يُعزى هذا الانخفاض إلى تصاعد المخاوف من أزمة اقتصادية عالمية واحتدام الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار زريكم إلى أن أسعار النفط شهدت انخفاضاً ملحوظاً يوم الاثنين الماضي، حيث تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.28 دولار لتستقر عند 63.30 دولاراً للبرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الأمريكي بمقدار 2.20 دولار ليستقر عند 59.79 دولاراً، وهي مستويات لم تُسجل منذ حوالي أربع سنوات.
وأكد زريكم أن الأسعار في المغرب تعتمد بشكل رئيسي على أسواق البترول المكرر وليس الخام، مشيراً إلى أن المهنيين والمواطنين على حد سواء يترقبون أن تنعكس هذه التراجعات العالمية على أسعار المحروقات في المحطات المغربية.
واختتم زريكم حديثه بالتأكيد على أن أرباب ومسيري محطات الوقود في المغرب لا يملكون أي دور في عملية تسعير الوقود بمختلف أنواعه في محطات الخدمة، وهو ما تؤكد عليه الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب بشكل مستمر.
