وأكدت دراسة نشرتها دورية علوم الطب الانتقالي أن الباحثين طوروا طريقة جديدة لتغليف البروتينات باستخدام مادة مبتكرة تعرف باسم “موني”، مما يسمح بتخزينها بتركيزات عالية وتقديمها للمرضى عبر المحاقن العادية أو أجهزة الحقن الذاتي، مع الحفاظ على استقرارها وفعاليتها.
وأوضح البروفيسور إريك أبيل، قائد الفريق البحثي، أن التقنية تعتمد على مبدأ مشابه لفكرة الشوكولاتة المغلفة بالحلوى، حيث يُحتوى البروتين في الداخل ويغلفه البوليمر بطبقة زجاجية صلبة تحميه من الذوبان أو الالتصاق بالجزيئات الأخرى داخل المحلول، ما يضمن ثباته واستقراره لفترات طويلة.
وقد أظهرت التجارب العملية نجاح التقنية مع ثلاثة بروتينات مختلفة: الألبومين، الغلوبولين المناعي البشري، وجسم مضاد أحادي النسيلة مخصص لعلاج كوفيد، حيث تمكن الباحثون من حقن محلول بتركيز يفوق ضعف التركيز المعتاد في الحقن الوريدي، ما يقلص وقت الإعطاء من عدة ساعات إلى ثوان معدودة باستخدام حقن ذاتي.
ويعتبر هذا الابتكار ثورة في مجال الطب البيولوجي المنزلي، إذ يتيح للمرضى الحصول على العلاجات المعقدة بطريقة أسهل وأكثر أماناً دون الحاجة إلى البقاء لساعات في المستشفى، ويقلل من الأعباء على الطواقم الطبية، مع الحفاظ على فعالية الدواء واستقراره الكيميائي.
وتمثل هذه التقنية خطوة واعدة نحو تسريع وتسهيل إعطاء الأدوية البيولوجية، ما قد يفتح آفاقاً واسعة لتطوير علاجات أسرع وأكثر أماناً في المستقبل، ويمنح المرضى حرية أكبر في إدارة علاجاتهم بأنفسهم.
وأوضح البروفيسور إريك أبيل، قائد الفريق البحثي، أن التقنية تعتمد على مبدأ مشابه لفكرة الشوكولاتة المغلفة بالحلوى، حيث يُحتوى البروتين في الداخل ويغلفه البوليمر بطبقة زجاجية صلبة تحميه من الذوبان أو الالتصاق بالجزيئات الأخرى داخل المحلول، ما يضمن ثباته واستقراره لفترات طويلة.
وقد أظهرت التجارب العملية نجاح التقنية مع ثلاثة بروتينات مختلفة: الألبومين، الغلوبولين المناعي البشري، وجسم مضاد أحادي النسيلة مخصص لعلاج كوفيد، حيث تمكن الباحثون من حقن محلول بتركيز يفوق ضعف التركيز المعتاد في الحقن الوريدي، ما يقلص وقت الإعطاء من عدة ساعات إلى ثوان معدودة باستخدام حقن ذاتي.
ويعتبر هذا الابتكار ثورة في مجال الطب البيولوجي المنزلي، إذ يتيح للمرضى الحصول على العلاجات المعقدة بطريقة أسهل وأكثر أماناً دون الحاجة إلى البقاء لساعات في المستشفى، ويقلل من الأعباء على الطواقم الطبية، مع الحفاظ على فعالية الدواء واستقراره الكيميائي.
وتمثل هذه التقنية خطوة واعدة نحو تسريع وتسهيل إعطاء الأدوية البيولوجية، ما قد يفتح آفاقاً واسعة لتطوير علاجات أسرع وأكثر أماناً في المستقبل، ويمنح المرضى حرية أكبر في إدارة علاجاتهم بأنفسهم.
بقلم هند الدبالي