وفيات جديدة بسبب الأحوال الجوية
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلنت طواقم الدفاع المدني عن وفاة مواطنين اثنين إثر انهيار جدار إسمنتي فوق خيام نازحين غرب مدينة غزة، بفعل الرياح العاتية والأمطار الغزيرة. كما أعلنت وزارة الصحة عن وفاة رضيعة في منطقة المواصي بمدينة خان يونس، نتيجة موجة البرد الشديدة والأمطار التي أغرقت خيام النازحين وأتلفت ما تبقى لديهم من أمتعة بسيطة.
وتسلط هذه الحوادث المأساوية الضوء على هشاشة الوضع الإنساني، خاصة في ظل العجز الكبير في توفير مأوى آمن أو خدمات صحية عاجلة للمدنيين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وفي سياق متصل، حمّلت حركة حماس الاحتلالَ الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها سكان القطاع، معتبرة أن استمرار تردي الأوضاع يشكّل تنصلاً من التزامات إسرائيل ضمن اتفاق وقف الحرب. وأكدت الحركة أن عدم التزام الاحتلال بفتح الممرات وتسهيل وصول المساعدات فاقم من حجم الكارثة.
ومن جانبها، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية عن توسيع فريق العمل الدولي داخل مركز التنسيق في غزة ليضم ممثلين عن 60 دولة ومنظمة شريكة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.
وفي السياق ذاته، كشف موقع أكسيوس عن أن واشنطن اقترحت تعيين المبعوث الأممي السابق نيكولاي ملادينوف ممثلاً لمجلس السلام في غزة، في محاولة لدفع الجهود السياسية والإنسانية نحو مسار أكثر استقراراً.
ورغم تعدد المبادرات الدولية، فإن الأوضاع على الأرض لا تزال تتدهور بفعل الأحوال الجوية ونقص الإمدادات. ويؤكد مراقبون أن وقف إطلاق النار، رغم أهميته، لن يكون ذا معنى دون تحسن ملموس في الأوضاع الإنسانية، ووصول المساعدات بشكل آمن وواسع للمدنيين الذين يواجهون خطر الموت من البرد والجوع.
وتسلط هذه الحوادث المأساوية الضوء على هشاشة الوضع الإنساني، خاصة في ظل العجز الكبير في توفير مأوى آمن أو خدمات صحية عاجلة للمدنيين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وفي سياق متصل، حمّلت حركة حماس الاحتلالَ الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها سكان القطاع، معتبرة أن استمرار تردي الأوضاع يشكّل تنصلاً من التزامات إسرائيل ضمن اتفاق وقف الحرب. وأكدت الحركة أن عدم التزام الاحتلال بفتح الممرات وتسهيل وصول المساعدات فاقم من حجم الكارثة.
ومن جانبها، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية عن توسيع فريق العمل الدولي داخل مركز التنسيق في غزة ليضم ممثلين عن 60 دولة ومنظمة شريكة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.
وفي السياق ذاته، كشف موقع أكسيوس عن أن واشنطن اقترحت تعيين المبعوث الأممي السابق نيكولاي ملادينوف ممثلاً لمجلس السلام في غزة، في محاولة لدفع الجهود السياسية والإنسانية نحو مسار أكثر استقراراً.
ورغم تعدد المبادرات الدولية، فإن الأوضاع على الأرض لا تزال تتدهور بفعل الأحوال الجوية ونقص الإمدادات. ويؤكد مراقبون أن وقف إطلاق النار، رغم أهميته، لن يكون ذا معنى دون تحسن ملموس في الأوضاع الإنسانية، ووصول المساعدات بشكل آمن وواسع للمدنيين الذين يواجهون خطر الموت من البرد والجوع.
الرئيسية























































