الرئيسية
رفع مستوى التكيف لمواجهة التحديات
في تقرير حديث، شددت "فاو" على أن تحقيق الأمن الغذائي في المغرب يتطلب دعم الزراعات الصناعية والغذائية، إلى جانب تمكين صغار المنتجين من الأدوات والموارد اللازمة للتأقلم مع التحولات المناخية. وأكدت أن بناء نظام غذائي زراعي مستدام وتنافسي يستدعي استثمارات استراتيجية موجهة نحو التكيف المناخي، وضمان جودة الغذاء، وتسهيل الولوج إلى الأسواق.
برنامج تحوّل أنظمة الأغذية الزراعية
ضمن جهودها لدعم القطاع الفلاحي في المغرب، أعادت "فاو" تسليط الضوء على برنامج "تحوّل أنظمة الأغذية الزراعية"، الذي أُعلن عنه نهاية سنة 2024 بتمويل من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار. يهدف هذا البرنامج إلى مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على الزراعة البورية، وتحسين سلامة الأغذية، ودعم صغار المزارعين.
وأوضحت المنظمة أن البرنامج يستهدف حوالي 120 ألف مزارع، من بينهم 18 ألف شاب و6 آلاف امرأة. ويركز على تعزيز تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا، مثل الزراعة الحافظة، وتحسين إدارة المياه والتربة، وتنويع المحاصيل لتشمل البقوليات والأعلاف، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة.
دور "فاو" في دعم البرنامج
لعب مركز الاستثمار التابع لمنظمة "فاو" دورًا محوريًا في الإعداد الفني للبرنامج، حيث قام بتحليل سلاسل القيمة الغذائية، وتقديم المشورة في مجال سلامة الأغذية، وإنشاء تحالفات بين المنتجين والمشترين والمؤسسات المالية. ويهدف هذا التمويل إلى توسيع نطاق الشراكات الإنتاجية، وتعزيز الروابط بين صغار الفلاحين والأسواق المحلية والدولية.
وفي هذا الصدد، صرّح محمد منصوري، مدير مركز الاستثمار بـ"فاو"، بأن البرنامج يمثل "استثمارًا نوعيًا في مستقبل الزراعة بالمغرب، من خلال تعزيز الممارسات الذكية مناخيًا، والارتقاء بجودة وسلامة الأغذية، مما يتيح تطوير منظومة فلاحية أكثر قدرة على الصمود والتنافسية".
تمويل البنك الدولي
جدير بالذكر أن مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي صادق في دجنبر 2024 على تقديم 250 مليون دولار لتمويل برنامج المغرب لتحويل أنظمة الأغذية الزراعية. ويأتي هذا التمويل كجزء من الجهود الدولية لدعم المغرب في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الفلاحي.
آفاق الزراعة في المغرب
يمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو تعزيز مرونة القطاع الفلاحي في المغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية. ومع اعتماد تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، يبدو أن القطاع الفلاحي المغربي يسير نحو تحقيق تحول نوعي يجعله أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المتغيرات المناخية، مع ضمان تحسين معيشة صغار الفلاحين ودعم الأمن الغذائي الوطني.
في تقرير حديث، شددت "فاو" على أن تحقيق الأمن الغذائي في المغرب يتطلب دعم الزراعات الصناعية والغذائية، إلى جانب تمكين صغار المنتجين من الأدوات والموارد اللازمة للتأقلم مع التحولات المناخية. وأكدت أن بناء نظام غذائي زراعي مستدام وتنافسي يستدعي استثمارات استراتيجية موجهة نحو التكيف المناخي، وضمان جودة الغذاء، وتسهيل الولوج إلى الأسواق.
برنامج تحوّل أنظمة الأغذية الزراعية
ضمن جهودها لدعم القطاع الفلاحي في المغرب، أعادت "فاو" تسليط الضوء على برنامج "تحوّل أنظمة الأغذية الزراعية"، الذي أُعلن عنه نهاية سنة 2024 بتمويل من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار. يهدف هذا البرنامج إلى مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على الزراعة البورية، وتحسين سلامة الأغذية، ودعم صغار المزارعين.
وأوضحت المنظمة أن البرنامج يستهدف حوالي 120 ألف مزارع، من بينهم 18 ألف شاب و6 آلاف امرأة. ويركز على تعزيز تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا، مثل الزراعة الحافظة، وتحسين إدارة المياه والتربة، وتنويع المحاصيل لتشمل البقوليات والأعلاف، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة.
دور "فاو" في دعم البرنامج
لعب مركز الاستثمار التابع لمنظمة "فاو" دورًا محوريًا في الإعداد الفني للبرنامج، حيث قام بتحليل سلاسل القيمة الغذائية، وتقديم المشورة في مجال سلامة الأغذية، وإنشاء تحالفات بين المنتجين والمشترين والمؤسسات المالية. ويهدف هذا التمويل إلى توسيع نطاق الشراكات الإنتاجية، وتعزيز الروابط بين صغار الفلاحين والأسواق المحلية والدولية.
وفي هذا الصدد، صرّح محمد منصوري، مدير مركز الاستثمار بـ"فاو"، بأن البرنامج يمثل "استثمارًا نوعيًا في مستقبل الزراعة بالمغرب، من خلال تعزيز الممارسات الذكية مناخيًا، والارتقاء بجودة وسلامة الأغذية، مما يتيح تطوير منظومة فلاحية أكثر قدرة على الصمود والتنافسية".
تمويل البنك الدولي
جدير بالذكر أن مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي صادق في دجنبر 2024 على تقديم 250 مليون دولار لتمويل برنامج المغرب لتحويل أنظمة الأغذية الزراعية. ويأتي هذا التمويل كجزء من الجهود الدولية لدعم المغرب في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الفلاحي.
آفاق الزراعة في المغرب
يمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو تعزيز مرونة القطاع الفلاحي في المغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية. ومع اعتماد تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، يبدو أن القطاع الفلاحي المغربي يسير نحو تحقيق تحول نوعي يجعله أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المتغيرات المناخية، مع ضمان تحسين معيشة صغار الفلاحين ودعم الأمن الغذائي الوطني.
