تحديث الترسانة القانونية
وفقًا لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، فإن هذه القرارات تأتي تتويجًا لجهود مكثفة بالتعاون مع المهنيين والشركاء المعنيين، لتفعيل القانون 80-14 الذي اعتمد عام 2015. وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة ستُمكن المغرب من تعزيز مكانته بين أبرز الوجهات السياحية في العالم.
نظام تصنيف جديد
أحد أبرز المستجدات التي حملتها هذه القرارات هو نظام تصنيف جديد بالنجوم لمؤسسات الإيواء السياحي، يتماشى مع المعايير الدولية. يشمل هذا النظام مؤسسات ذات طابع مغربي أصيل، مثل الرياض والقصبات، مما يتيح لها تثمين أصالتها وتمييز عرضها السياحي. كما يضفي التصنيف بالنجوم وضوحًا وثقة أكبر للسياح عند اختيارهم للإيواء، ويوفر للمهنيين رؤية واضحة لتحسين خدماتهم.
جودة الخدمات: الأولوية القصوى
أصبحت جودة الخدمات المقدمة عاملًا أساسيًا في التصنيف الجديد، حيث سيتم تقييمها بناءً على معايير دقيقة تصل إلى 800 معيار، تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة. وسيتم إجراء زيارات سرية منتظمة من طرف خبراء مختصين لضمان استمرارية جودة الخدمات.
دعم الاستثمار السياحي
من بين المستجدات المهمة أيضًا، إدخال مفهوم الإقامات العقارية المسندة في الفنادق الفاخرة، حيث يمكن للمستثمرين بيع فيلات ضمن الفنادق مع الاستفادة من إدارتها وخدماتها. هذه الآلية تهدف إلى تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي وتقديم تجارب مميزة للزبائن.
فترة انتقالية وتنوع في العرض السياحي
سيستفيد المهنيون من فترة انتقالية مدتها 24 شهرًا للامتثال للمعايير الجديدة، مما يمنحهم الوقت اللازم لإجراء التحسينات الضرورية. كما سيتم قريبًا تعزيز الإطار التنظيمي ليشمل أشكالًا مبتكرة من الإيواء السياحي، مثل المخيمات المتنقلة والإيواء عند الساكنة، لتلبية الطلب المتزايد على خيارات إقامة متنوعة.
نحو مستقبل سياحي مشرق
تُعد هذه القرارات خطوة حاسمة نحو تحقيق تحول نوعي في القطاع السياحي المغربي. من المتوقع أن تسهم في تحسين جودة الخدمات، تعزيز ثقة السياح، وتشجيع الاستثمار، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية رائدة.
وفقًا لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، فإن هذه القرارات تأتي تتويجًا لجهود مكثفة بالتعاون مع المهنيين والشركاء المعنيين، لتفعيل القانون 80-14 الذي اعتمد عام 2015. وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة ستُمكن المغرب من تعزيز مكانته بين أبرز الوجهات السياحية في العالم.
نظام تصنيف جديد
أحد أبرز المستجدات التي حملتها هذه القرارات هو نظام تصنيف جديد بالنجوم لمؤسسات الإيواء السياحي، يتماشى مع المعايير الدولية. يشمل هذا النظام مؤسسات ذات طابع مغربي أصيل، مثل الرياض والقصبات، مما يتيح لها تثمين أصالتها وتمييز عرضها السياحي. كما يضفي التصنيف بالنجوم وضوحًا وثقة أكبر للسياح عند اختيارهم للإيواء، ويوفر للمهنيين رؤية واضحة لتحسين خدماتهم.
جودة الخدمات: الأولوية القصوى
أصبحت جودة الخدمات المقدمة عاملًا أساسيًا في التصنيف الجديد، حيث سيتم تقييمها بناءً على معايير دقيقة تصل إلى 800 معيار، تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة. وسيتم إجراء زيارات سرية منتظمة من طرف خبراء مختصين لضمان استمرارية جودة الخدمات.
دعم الاستثمار السياحي
من بين المستجدات المهمة أيضًا، إدخال مفهوم الإقامات العقارية المسندة في الفنادق الفاخرة، حيث يمكن للمستثمرين بيع فيلات ضمن الفنادق مع الاستفادة من إدارتها وخدماتها. هذه الآلية تهدف إلى تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي وتقديم تجارب مميزة للزبائن.
فترة انتقالية وتنوع في العرض السياحي
سيستفيد المهنيون من فترة انتقالية مدتها 24 شهرًا للامتثال للمعايير الجديدة، مما يمنحهم الوقت اللازم لإجراء التحسينات الضرورية. كما سيتم قريبًا تعزيز الإطار التنظيمي ليشمل أشكالًا مبتكرة من الإيواء السياحي، مثل المخيمات المتنقلة والإيواء عند الساكنة، لتلبية الطلب المتزايد على خيارات إقامة متنوعة.
نحو مستقبل سياحي مشرق
تُعد هذه القرارات خطوة حاسمة نحو تحقيق تحول نوعي في القطاع السياحي المغربي. من المتوقع أن تسهم في تحسين جودة الخدمات، تعزيز ثقة السياح، وتشجيع الاستثمار، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية رائدة.