وتأتي هذه الدفعة الجديدة، التي ستستفيد منها عدة تجمعات حضرية، ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للنقل الحضري، الذي يسعى إلى تزويد جميع مدن المملكة بوسائل نقل حديثة، آمنة، ومريحة، قادرة على مواكبة تطلعات المواطنين وانتظاراتهم على المستويين النوعي والكمي.
وتوزعت الحافلات الجديدة على كل من مدن مراكش (49 حافلة)، أكادير (40)، طنجة (56)، تطوان (68)، وبنسليمان (44)، في خطوة تعكس الإرادة الوطنية لتقليص الفوارق في البنية التحتية للنقل بين المدن الكبرى والمتوسطة.
وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام لشركة التنمية المحلية "مراكش موبيليتي"، عبد العزيز فارس، أن استلام هذه الدفعة يندرج ضمن النموذج الجديد لعقود التدبير المفوض، الذي أطلقته وزارة الداخلية بتنسيق مع السلطات المفوضة، ممثلة في مجموعة الجماعات الترابية "مراكش ترانسبور".
وأضاف فارس أن مدينة مراكش توصلت بـ49 حافلة جديدة، على أن تتسلم قريباً 97 حافلة إضافية، ليصل إجمالي الأسطول إلى 207 حافلة مع مطلع شهر نونبر المقبل، مؤكداً أن هذه الحافلات الحديثة ستساهم في تحسين جودة النقل الجماعي وتغطية الطلب المتزايد على التنقل داخل المدينة.
وأشار إلى أن الأسطول الجديد تم اختياره وفق معايير حديثة تراعي النجاعة الطاقية، وحماية البيئة، وراحة الركاب، مبرزاً أن العملية تندرج ضمن إستراتيجية وطنية شاملة لتحديث قطاع النقل العمومي وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويُنتظر أن ينعكس هذا المشروع إيجاباً على الحركية الحضرية وجودة الحياة في المدن المعنية، من خلال تقليص الاكتظاظ، وتحسين انتظام الرحلات، وتوفير نقل آمن وميسر للجميع، مما يجعل هذا الورش خطوة جديدة نحو نقل حضري ذكي ومستدام بالمغرب.
وتوزعت الحافلات الجديدة على كل من مدن مراكش (49 حافلة)، أكادير (40)، طنجة (56)، تطوان (68)، وبنسليمان (44)، في خطوة تعكس الإرادة الوطنية لتقليص الفوارق في البنية التحتية للنقل بين المدن الكبرى والمتوسطة.
وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام لشركة التنمية المحلية "مراكش موبيليتي"، عبد العزيز فارس، أن استلام هذه الدفعة يندرج ضمن النموذج الجديد لعقود التدبير المفوض، الذي أطلقته وزارة الداخلية بتنسيق مع السلطات المفوضة، ممثلة في مجموعة الجماعات الترابية "مراكش ترانسبور".
وأضاف فارس أن مدينة مراكش توصلت بـ49 حافلة جديدة، على أن تتسلم قريباً 97 حافلة إضافية، ليصل إجمالي الأسطول إلى 207 حافلة مع مطلع شهر نونبر المقبل، مؤكداً أن هذه الحافلات الحديثة ستساهم في تحسين جودة النقل الجماعي وتغطية الطلب المتزايد على التنقل داخل المدينة.
وأشار إلى أن الأسطول الجديد تم اختياره وفق معايير حديثة تراعي النجاعة الطاقية، وحماية البيئة، وراحة الركاب، مبرزاً أن العملية تندرج ضمن إستراتيجية وطنية شاملة لتحديث قطاع النقل العمومي وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويُنتظر أن ينعكس هذا المشروع إيجاباً على الحركية الحضرية وجودة الحياة في المدن المعنية، من خلال تقليص الاكتظاظ، وتحسين انتظام الرحلات، وتوفير نقل آمن وميسر للجميع، مما يجعل هذا الورش خطوة جديدة نحو نقل حضري ذكي ومستدام بالمغرب.
الرئيسية























































