وأشار ترامب خلال مؤتمر صحافي من منتجعه في مارالاغو، حيث استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الانفجار الذي وقع في المرسى جاء بعد استهداف القوارب المحملة بالمخدرات، قبل أن يتم تدمير الموقع بالكامل. وأضاف الرئيس الأمريكي أن العملية استهدفت الموقع على الساحل، دون الكشف عن التفاصيل الدقيقة للجهة المنفذة، مكتفياً بالقول إن المرسى لم يعد موجوداً بعد العملية.
ويأتي هذا الإعلان بعد عدة أشهر من العمليات الأمريكية المكثفة في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، حيث نفذت واشنطن حوالي ثلاثين ضربة ضد زوارق يُشتبه في ضلوعها في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل نحو 107 أشخاص، وفق بيانات رسمية. وأكد ترامب أنه يعتزم شن ضربات برية إضافية ضد كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية قريباً، رغم أن أي هجوم بري لم يُنفذ بعد رسمياً.
وبحسب تقارير صحفية من «سي إن إن» و«نيويورك تايمز»، فإن الضربة الأخيرة استهدفت رصيف إنزال معزول تستخدمه عصابة تُعرف باسم «ترين دي أراغوا» لتخزين المخدرات وتحميلها على الزوارق بغرض التهريب، وهو ما يعكس تصعيد الولايات المتحدة في جهودها لتفكيك شبكات المخدرات الدولية ومنع تدفق المخدرات إلى الأسواق الأمريكية
الرئيسية





















































