فبعدما كانت الدواجن تُعتبر من المواد الأكثر استهلاكاً لدى الأسر المغربية باعتبارها بديلاً أقل كلفة عن اللحوم الحمراء، أصبح الإقبال عليها محدوداً بشكل لافت، بسبب الزيادات المتكررة التي تجاوزت قدرة المستهلك البسيط على المتابعة.
وقال عدد من التجار إن محلاتهم باتت تعاني من الكساد اليومي، حيث تتراجع المبيعات بشكل حاد مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرين إلى أن الارتفاع في أسعار الأعلاف وتكاليف الإنتاج انعكس مباشرة على السعر النهائي المعروض في السوق.
من جهتهم، عبر مواطنون عن استيائهم من هذا الوضع، موضحين أن ميزانياتهم لم تعد تتحمل المزيد من الزيادات، وأنهم أصبحوا مضطرين لتقليص استهلاك الدواجن أو الاستغناء عنها تماماً.
ويطالب المهنيون بضرورة تدخل الجهات المختصة لإيجاد حلول عاجلة تحد من ارتفاع التكاليف وضبط السوق، تفادياً لمزيد من الخسائر للتجار، وللتخفيف عن المستهلكين الذين يواجهون ضغوطاً معيشية متزايدة.
ويظل السؤال المطروح اليوم: هل ستتخذ الحكومة إجراءات ملموسة لوقف نزيف الأسعار وإعادة التوازن إلى السوق، أم أن أزمة الدواجن ستظل عنواناً جديداً لمعاناة الأسر المغربية مع غلاء المعيشة؟
وقال عدد من التجار إن محلاتهم باتت تعاني من الكساد اليومي، حيث تتراجع المبيعات بشكل حاد مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرين إلى أن الارتفاع في أسعار الأعلاف وتكاليف الإنتاج انعكس مباشرة على السعر النهائي المعروض في السوق.
من جهتهم، عبر مواطنون عن استيائهم من هذا الوضع، موضحين أن ميزانياتهم لم تعد تتحمل المزيد من الزيادات، وأنهم أصبحوا مضطرين لتقليص استهلاك الدواجن أو الاستغناء عنها تماماً.
ويطالب المهنيون بضرورة تدخل الجهات المختصة لإيجاد حلول عاجلة تحد من ارتفاع التكاليف وضبط السوق، تفادياً لمزيد من الخسائر للتجار، وللتخفيف عن المستهلكين الذين يواجهون ضغوطاً معيشية متزايدة.
ويظل السؤال المطروح اليوم: هل ستتخذ الحكومة إجراءات ملموسة لوقف نزيف الأسعار وإعادة التوازن إلى السوق، أم أن أزمة الدواجن ستظل عنواناً جديداً لمعاناة الأسر المغربية مع غلاء المعيشة؟