يدخل برشلونة اللقاء وهو مطالب بتحقيق الفوز أكثر من أي وقت مضى. فالفريق الذي لطالما عُرف بسيطرته وأدائه الهجومي الساحر، ظهر في الأسابيع الأخيرة بصورة باهتة أثارت قلق جماهيره.
المدرب هانسي فليك يجد نفسه أمام تحدٍّ كبير لإعادة التوازن إلى المجموعة، خصوصًا بعد تعثر الفريق في أكثر من مناسبة وافتقاده للفعالية في الخط الأمامي.
أما أولمبياكوس، فيدخل المباراة دون ضغوط كبيرة، لكنه يحمل طموحًا مشروعًا في تحقيق نتيجة إيجابية تعيد له بريقه الأوروبي.
الفريق اليوناني، الذي يقوده خوسيه لويس مينديليبار، يعتمد على الانضباط الدفاعي والانتقال السريع بالكرة نحو الهجوم.
ويُتوقع أن يلجأ إلى المرتدات واستغلال الكرات الثابتة، خاصة مع امتلاكه لاعبين يجيدون التمركز واستغلال أخطاء الدفاع المنافس.
برشلونة يدرك أن أي تعثر جديد سيزيد من تعقيد موقفه في المجموعة، ويضع المدرب تحت مزيد من الضغط.
في المقابل، يدرك أولمبياكوس أن التعادل أو حتى الخسارة بشرف أمام أحد كبار أوروبا سيكون مكسبًا معنويًا.