هذا الموقف يعكس إحساس عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والفنانين بأن كثرة الأغاني في هذه الفترة قد تشتت الانتباه وتقلل من فرصة إبراز أغنية واحدة كرمز موسيقي للبطولة، ما يطرح تساؤلات حول ضرورة تنسيق أكبر بين الفرق الفنية والمجهود الإعلامي لإبراز أغنية رسمية موحدة.
ويظل النقاش حول الأغنية الرسمية لكأس إفريقيا محط اهتمام واسع لدى الجمهور، الذي يتابع باهتمام كل إصدار موسيقي مرتبط بالمنافسة، حيث يعتبر البعض أن وجود أغاني متعددة يضيف حيوية وابتكاراً، بينما يرى آخرون أنه يضعف الهوية الموسيقية للبطولة.
في خضم هذا النقاش، أكد خبراء الموسيقى أن التنوع الغنائي ليس بالضرورة أمراً سلبياً، لكنه يحتاج إلى خطة تسويقية واضحة لتسليط الضوء على أبرز الأعمال وضمان وصولها إلى أكبر عدد من المستمعين، مع الحفاظ على روح البطولة وجاذبيتها الثقافية والفنية.
في النهاية، يبقى تساؤل الجمهور والفنانين عن الأغنية الرسمية للبطولة مفتوحاً، وسط توقعات بإطلاق مبادرات مستقبلية قد تجمع الفنانين لتقديم أغنية موحدة تعكس الهوية المغربية وروح المنافسة
الرئيسية





















































