تفاصيل الزلزال وموقعه
وأوضح المصدر الرسمي أن الزلزال وقع قبالة الساحل الشرقي لمحافظة أوموري، شمال جزيرة هونشو الرئيسية، عند عمق 20 كيلومتراً، في تمام الساعة 11:44 صباحاً بالتوقيت المحلي (02:44 بتوقيت غرينتش). وقد أدى الزلزال إلى تحذير السواحل المطلة على المحيط الهادئ، بما في ذلك محافظات هوكايدو وأوموري وإيواتي ومياجي، من احتمال وصول موجات تسونامي تصل إلى متر واحد. وأكدت الوكالة أن هذا التحذير يصنف ضمن أقل مستويات الإنذار مقارنة بالإنذارات الكاملة التي قد تُصدر في حال ارتفاع الخطر.
حالة الأضرار والخسائر
حتى الآن، لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية نتيجة هذا الزلزال، فيما تواصل السلطات متابعة الوضع عن كثب وتقديم التوصيات للسكان للالتزام بالإجراءات الوقائية، بما في ذلك الابتعاد عن السواحل والمناطق المنخفضة التي قد تتأثر بموجات المد العاتية.
الزلازل المتكررة في المنطقة وتأثيراتها السابقة
يأتي هذا الزلزال بعد أيام قليلة من هزة أقوى بلغت قوتها 7.5 درجات، ضربت المنطقة نفسها مطلع الأسبوع الجاري، وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 34 شخصاً، إلى جانب أضرار طفيفة وانقطاع التيار الكهربائي عن مئات المنازل، قبل أن يتم استعادته لاحقاً. وسجل حينها ميناء كوجي في محافظة إيواتي موجة تسونامي تجاوزت 0.6 متر، قبل أن ترفع السلطات جميع تحذيرات التسونامي تدريجياً.
وتقع هذه الزلازل الأخيرة في منطقة سبق أن شهدت واحدة من أعنف الكوارث الطبيعية في تاريخ اليابان، عندما ضرب زلزال بقوة 9 درجات وموجات تسونامي مدمرة، منطقة فوكوشيما عام 2011، ما تسبب في وفاة نحو 20 ألف شخص وتدمير محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، وأدى إلى أزمة نووية واسعة النطاق.
إجراءات الحكومة اليابانية والجهات المعنية
من جانبها، شددت السلطات اليابانية على ضرورة متابعة تحذيرات الأرصاد الجوية والتقيد بالتعليمات الرسمية لتفادي أي مخاطر محتملة، مع تكثيف المراقبة على طول السواحل وتحديث المعلومات بشكل مستمر. كما أكدت السلطات المحلية جاهزيتها للتدخل السريع في حال حدوث أي أضرار، مع تفعيل خطط الطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية، بما يشمل إجلاء السكان في المناطق الأكثر عرضة لخطر التسونامي وتوفير الملاجئ المؤقتة
الرئيسية





















































