وأوضح المهندس المكلف بالمشروع إدريس خرشافي، في تصريح لـه، أن التصميم النهائي للممشى قد تم اعتماده بعد إدراج مجموعة من التعديلات التي اقترحتها مختلف الأطراف، بما في ذلك المجتمع المدني، لضمان تكامل الجوانب الجمالية والتراثية والبيئية. وتشمل هذه التعديلات إنشاء بيرغولات على طول الممشى، تضفي طابعًا جماليًا ووظيفيًا على المكان.
ويأتي المشروع في إطار مقاربة تشاركية، بدأت منذ أول اجتماع ميداني في أكتوبر 2025، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والبيئية للمنطقة. كما قررت الهيئة التقنية إنشاء بيرغولا مقوسة أمام مقر القنصلية الإسبانية القديم، قائمة على 32 عمودًا، مع مقاعد من الخرسانة مزخرفة بالزليج الأبيض والأزرق، ومغطاة بسقف خشبي مصبوغ باللون الأزرق. وسيتكرر هذا التصميم على أربع بيرغولات أخرى في الجزء المركزي من الممشى لضمان انسجام بصري وتنسيق جمالي متناغم.
وأضاف خرشافي أن المشروع النهائي سيتضمن مسارًا سياحيًا متكاملًا، مع نظام إضاءة محسن ولوحات إرشادية تعرف الزوار بالمكونات التاريخية والطبيعية للمكان. وتهدف هذه الرؤية الجديدة إلى تحويل «بالكون أتلانتيكو» إلى فضاء مرحب، تعليمي وجمالي، يعكس الهوية الفريدة لمدينة العرائش ويبرز سحرها، مع معالجة النقص في العناية بهذا المعلم التاريخي.
وبهذا التحديث، من المنتظر أن يصبح ممشى «بالكون أتلانتيكو» ليس مجرد نقطة مطلة على المحيط، بل مركزًا حضريًا ثقافيًا وسياحيًا يعزز من مكانة العرائش على الخريطة السياحية الوطنية والدولية.
ويأتي المشروع في إطار مقاربة تشاركية، بدأت منذ أول اجتماع ميداني في أكتوبر 2025، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والبيئية للمنطقة. كما قررت الهيئة التقنية إنشاء بيرغولا مقوسة أمام مقر القنصلية الإسبانية القديم، قائمة على 32 عمودًا، مع مقاعد من الخرسانة مزخرفة بالزليج الأبيض والأزرق، ومغطاة بسقف خشبي مصبوغ باللون الأزرق. وسيتكرر هذا التصميم على أربع بيرغولات أخرى في الجزء المركزي من الممشى لضمان انسجام بصري وتنسيق جمالي متناغم.
وأضاف خرشافي أن المشروع النهائي سيتضمن مسارًا سياحيًا متكاملًا، مع نظام إضاءة محسن ولوحات إرشادية تعرف الزوار بالمكونات التاريخية والطبيعية للمكان. وتهدف هذه الرؤية الجديدة إلى تحويل «بالكون أتلانتيكو» إلى فضاء مرحب، تعليمي وجمالي، يعكس الهوية الفريدة لمدينة العرائش ويبرز سحرها، مع معالجة النقص في العناية بهذا المعلم التاريخي.
وبهذا التحديث، من المنتظر أن يصبح ممشى «بالكون أتلانتيكو» ليس مجرد نقطة مطلة على المحيط، بل مركزًا حضريًا ثقافيًا وسياحيًا يعزز من مكانة العرائش على الخريطة السياحية الوطنية والدولية.
الرئيسية























































