وأعرب الملك في برقيته عن حزنه العميق وأساه الشديد لهذا المصاب الجلل، مؤكداً تضامنه الكامل مع الأمير تميم والشعب القطري الشقيق. وكتب الملك: "علمت بعميق التأثر والأسى بحادثة السير المفجعة التي تعرض لها عدد من منتسبي ديوانكم الأميري العامر قرب مدينة شرم الشيخ أثناء مزاولتهم مهام عملهم".
وأكد الملك محمد السادس أن هذه المناسبة الأليمة تستدعي تقديم أحر التعازي والمواساة إلى الأسر المكلومة، وإلى الشعب القطري الشقيق، داعياً الله عز وجل أن يمن على الضحايا برحمته ورضوانه، وأن يلهم المصابين العافية والشفاء العاجل.
وأشار الملك إلى مشاطرة مشاعر الحزن والألم مع القيادة القطرية، مجدداً تعازيه الحارة ومواساته الصادقة، ومتمنياً أن يحفظ المولى عز وجل الأمير تميم وأن يجنب الشعب القطري كل مكروه وسوء.
وجاءت برقية الملك كرسالة صادقة تعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين المغرب وقطر، وموقف المملكة الثابت في التضامن مع الأشقاء في الشدائد والكوارث، مؤكداً على قيم الإنسانية والمواساة المشتركة في مثل هذه المواقف المؤلمة