أظهرت بيانات رسمية أن المغرب استقبل شحنة قياسية من القمح الألماني بلغت 30 ألف طن، في وقت تشهد فيه الأسواق الأوروبية تراجعاً ملحوظاً. وتزامن هذا مع تسجيل عقود القمح المستقبلية في باريس مستويات غير مسبوقة، حيث أغلق عقد مارس عند 185,25 يورو للطن بعد أن سجل أدنى مستوى تاريخي عند 185 يورو، في ظل مخاوف من انخفاض الطلب العالمي نتيجة إلغاء الصين لجزء من طلباتها الأمريكية وتوقع إنتاج قياسي في الأرجنتين.
ورغم الانخفاض العام في الأسعار، استمرت التدفقات التجارية بنشاط، حيث أرسلت ألمانيا الأسبوع نفسه 30 ألف طن إلى المغرب و30 ألف طن إلى الجزائر، ما يعكس قدرة الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على أسواق شمال إفريقيا رغم المنافسة المتزايدة. وأكد المتعاملون أن انخفاض قيمة اليورو عزز القدرة التنافسية للقمح الأوروبي، فيما تؤثر العوامل الخارجية والداخلية على سوق الحبوب، من تقلبات الطلب العالمي إلى عمليات التسييل الفني في بورصات شيكاغو
الرئيسية




















































