وجاء ذلك خلال كلمة للسفير باسم التكتل، الذي يضم 134 دولة من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، في المؤتمر الوزاري الحادي عشر للدول الأقل نموا، المنظم تحت شعار: “دفع التصنيع الشامل: الاستثمار والابتكار والشراكات في الدول الأقل نموا”.
وأشار فرحان إلى أن المؤتمر يشكل محطة حاسمة لتقييم التقدم المحرز في إطار برنامج عمل الدوحة وتجديد الالتزام الجماعي بتحقيق تحول مستدام في هذه الدول خلال العقد المقبل، مؤكداً استعداد المجموعة لتعميق التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وكافة الشركاء لضمان ترجمة الطموحات الإنمائية إلى واقع ملموس.
وتطرق السفير المغربي إلى الإنجازات التي حققتها اليونيدو في ستة مجالات رئيسية، مشدداً على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية من خلال المشاريع التي تهدف إلى تمكين الشباب ومحو الأمية الرقمية وتطوير المهارات بما يتوافق مع متطلبات الاقتصادات الخضراء والرقمية. كما أبرز أهمية الابتكار والتكنولوجيا، داعياً إلى دعم تطبيق تقنيات الصناعة 4.0 وتعزيز نظم الابتكار الوطنية والتعاون بين بلدان الجنوب.
وفي مجال التحول الهيكلي، شدد فرحان على ضرورة تنمية سلاسل القيمة الإقليمية، وخصوصاً في القطاع الزراعي، لتعزيز التنوع الاقتصادي وزيادة مرونة الأسواق، بينما ركز في محور التجارة الدولية والتكامل الإقليمي على دعم الشركات للامتثال للمعايير الدولية والاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتحقيق التكامل الإقليمي.
أما فيما يخص جهود التصدي لتغير المناخ وبناء القدرة على الصمود، فقد دعا إلى زيادة الدعم لتقنيات التكيف مع المناخ، وبناء صناعات منخفضة الانبعاثات، وحماية المكاسب التنموية من آثار التغير المناخي.
وأبرز فرحان أهمية حشد التضامن الدولي والشراكات، مشيداً بمشاريع اليونيدو التي تعزز الاستثمار وتدعم التمويل المبتكر، معتبراً أن تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية يعد مفتاحاً لتسريع التنمية المستدامة للبلدان الأقل نموا.
ويعد المؤتمر، الذي نظمته اليونيدو بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، منصة دولية مهمة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة، وتعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، وتحفيز التجارة، وضمان اندماج الدول الأقل نموا في سلاسل القيمة العالمية، تمهيداً لانطلاق قمة الصناعة العالمية للأمم المتحدة في اليوم التالي، والتي ستتيح للدول عرض مشاريعها ومبادراتها الرائدة في التحول الصناعي.
وأشار فرحان إلى أن المؤتمر يشكل محطة حاسمة لتقييم التقدم المحرز في إطار برنامج عمل الدوحة وتجديد الالتزام الجماعي بتحقيق تحول مستدام في هذه الدول خلال العقد المقبل، مؤكداً استعداد المجموعة لتعميق التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وكافة الشركاء لضمان ترجمة الطموحات الإنمائية إلى واقع ملموس.
وتطرق السفير المغربي إلى الإنجازات التي حققتها اليونيدو في ستة مجالات رئيسية، مشدداً على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية من خلال المشاريع التي تهدف إلى تمكين الشباب ومحو الأمية الرقمية وتطوير المهارات بما يتوافق مع متطلبات الاقتصادات الخضراء والرقمية. كما أبرز أهمية الابتكار والتكنولوجيا، داعياً إلى دعم تطبيق تقنيات الصناعة 4.0 وتعزيز نظم الابتكار الوطنية والتعاون بين بلدان الجنوب.
وفي مجال التحول الهيكلي، شدد فرحان على ضرورة تنمية سلاسل القيمة الإقليمية، وخصوصاً في القطاع الزراعي، لتعزيز التنوع الاقتصادي وزيادة مرونة الأسواق، بينما ركز في محور التجارة الدولية والتكامل الإقليمي على دعم الشركات للامتثال للمعايير الدولية والاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتحقيق التكامل الإقليمي.
أما فيما يخص جهود التصدي لتغير المناخ وبناء القدرة على الصمود، فقد دعا إلى زيادة الدعم لتقنيات التكيف مع المناخ، وبناء صناعات منخفضة الانبعاثات، وحماية المكاسب التنموية من آثار التغير المناخي.
وأبرز فرحان أهمية حشد التضامن الدولي والشراكات، مشيداً بمشاريع اليونيدو التي تعزز الاستثمار وتدعم التمويل المبتكر، معتبراً أن تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية يعد مفتاحاً لتسريع التنمية المستدامة للبلدان الأقل نموا.
ويعد المؤتمر، الذي نظمته اليونيدو بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، منصة دولية مهمة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة، وتعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، وتحفيز التجارة، وضمان اندماج الدول الأقل نموا في سلاسل القيمة العالمية، تمهيداً لانطلاق قمة الصناعة العالمية للأمم المتحدة في اليوم التالي، والتي ستتيح للدول عرض مشاريعها ومبادراتها الرائدة في التحول الصناعي.
الرئيسية























































