الرئيسية
يقارب الفيلم، الذي تبلغ مدته 90 دقيقة، واحدة من أكثر القضايا حساسية في المجتمع المعاصر: العلاقات السامة المبنية على النرجسية والعنف العاطفي. يقدم )الحب المر( صورة واقعية عن كيف يمكن لحبّ غير متوازن أن يتحول إلى قيد خانق يستنزف الطرف الأضعف، ويحوّل المنزل من مساحة أمان إلى فضاء صراع يومي.
يختار الفيلم التركيز على شخصية امرأة تعيش علاقة معقدة مع زوجها، علاقة تتراوح بين الوعود البراقة والانكسارات المتكررة. ورغم المسافة التي تفصل بين ما يبدو وما يحدث في العمق، يحاول العمل إبراز الصراع الداخلي الذي تعيشه المرأة بين التمسك بالأمل والخضوع للواقع، وبين الرغبة في الإنقاذ والخوف من الانهيار.
من خلال تطور الأحداث، يسلط الفيلم الضوء على كيفية كشف الحقائق تدريجيًا، وكيف تلعب الصداقات النسائية دورًا محوريًا في دعم المرأة ومساعدتها على رؤية ما كانت تُخفيه عنها الضغوط النفسية والمشاعر المختلطة. الفيلم لا يكتفي بإبراز المعاناة، بل يسعى إلى تقديم صورة عن القوة الكامنة لدى المرأة حين تقرر مواجهة الألم بدل التعايش معه.
يتميز الحب المر بقدرته على ملامسة الجمهور عبر قصة إنسانية تتجاوز بعدها الفردي لتفتح نقاشًا واسعًا حول الوعي بالعلاقات السامة، وكيفية حماية الذات، والحدود الفاصلة بين التضحية والانهزام. كما يقدّم الفيلم رسالة واضحة حول ضرورة الاعتراف بالعنف غير المرئي، واستعادة المبادرة، والخروج من الدوائر المظلمة التي تصنعها النرجسية داخل البيوت.
بكل جرأة وصدق، يقدم العمل منظورًا جديدًا للعلاقات الزوجية الحديثة، بعيدًا عن التنميط أو الوعظ، ويترك المتفرج في النهاية أمام أسئلة وجودية تتعلق بالحب، والحرية، وحق الإنسان في الخلاص من علاقة تستنزف روحه.
يختار الفيلم التركيز على شخصية امرأة تعيش علاقة معقدة مع زوجها، علاقة تتراوح بين الوعود البراقة والانكسارات المتكررة. ورغم المسافة التي تفصل بين ما يبدو وما يحدث في العمق، يحاول العمل إبراز الصراع الداخلي الذي تعيشه المرأة بين التمسك بالأمل والخضوع للواقع، وبين الرغبة في الإنقاذ والخوف من الانهيار.
من خلال تطور الأحداث، يسلط الفيلم الضوء على كيفية كشف الحقائق تدريجيًا، وكيف تلعب الصداقات النسائية دورًا محوريًا في دعم المرأة ومساعدتها على رؤية ما كانت تُخفيه عنها الضغوط النفسية والمشاعر المختلطة. الفيلم لا يكتفي بإبراز المعاناة، بل يسعى إلى تقديم صورة عن القوة الكامنة لدى المرأة حين تقرر مواجهة الألم بدل التعايش معه.
يتميز الحب المر بقدرته على ملامسة الجمهور عبر قصة إنسانية تتجاوز بعدها الفردي لتفتح نقاشًا واسعًا حول الوعي بالعلاقات السامة، وكيفية حماية الذات، والحدود الفاصلة بين التضحية والانهزام. كما يقدّم الفيلم رسالة واضحة حول ضرورة الاعتراف بالعنف غير المرئي، واستعادة المبادرة، والخروج من الدوائر المظلمة التي تصنعها النرجسية داخل البيوت.
بكل جرأة وصدق، يقدم العمل منظورًا جديدًا للعلاقات الزوجية الحديثة، بعيدًا عن التنميط أو الوعظ، ويترك المتفرج في النهاية أمام أسئلة وجودية تتعلق بالحب، والحرية، وحق الإنسان في الخلاص من علاقة تستنزف روحه.
