و أوضح السفير أن المسار نحو شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية لا يزال محفوفاً بالعقبات، غير أن التقدم المشترك يقترب من بناء مستقبل قائم على الثقة واحترام القانون الدولي بدل من منطق الردع النووي.
و أكد هلال الدور الحيوي للدول الحائزة على أسلحة نووية والمجتمع الدولي في دعم هذه الرؤية وبناء فضاء إقليمي آمن، مشيراً إلى أن المغرب حظي بإشادة جماعية من الدول الأعضاء لتفاعله المستمر ومقاربته الدبلوماسية المتجددة التي ضخت دينامية جديدة في أعمال المؤتمر وعززت إشعاعه الدولي.
و سلّط التقرير الختامي الضوء على أن إجراءات بناء الثقة وتقليص المخاطر النووية مهمة لكنها لا تغني عن نزع فعلي وكامل للأسلحة النووية، مؤكداً الالتزام بمواصلة تنفيذ أهداف النظام العالمي لنزع السلاح وتعزيز التكامل بين المناطق الخالية من الأسلحة النووية والمؤتمر الخاص بالشرق الأوسط.
و اختتم المؤتمر بانتخاب سلطنة عمان بالتزكية لرئاسة الدورة السابعة المقررة في نونبر 2026 بنيويورك، في إشارة واضحة إلى استمرار العمل الجماعي نحو هدف طال انتظاره: شرق أوسط يسوده الأمن من دون أسلحة دمار شامل
الرئيسية





















































