المغرب.. فاعل رئيسي في الاستقرار الإقليمي
وخلال الندوة الصحفية المشتركة مع نظيره المقدوني، تيمتشو موتسونسكي، أشار السيد بوريطة إلى الموقع الجغرافي المتميز للمغرب الذي يجعله فاعلاً أساسياً في منطقة الساحل وشمال إفريقيا. وأبرز الوزير الدور الريادي للمملكة في محيطها الإقليمي، وخاصة في المسار الليبي، حيث تعمل المملكة على تقريب وجهات النظر وتعزيز الحلول السلمية في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
كما سلط الضوء على المبادرات الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك لتعزيز الاستقرار في مناخ إقليمي غير مستقر، مما يعكس التزام المغرب بالعمل البناء في محيطه الإقليمي والدولي.
شراكة متكافئة مع الاتحاد الأوروبي
وفي سياق العلاقات الدولية، أكد السيد بوريطة أن المغرب شريك فاعل وأساسي للاتحاد الأوروبي في الفضاء الأورومتوسطي، الذي يواجه تحديات متعددة، من بينها الهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى التفاوتات الاقتصادية.
وشدد الوزير على أن المغرب يسعى إلى بناء شراكة متكافئة ومنفتحة مع الاتحاد الأوروبي، ترتكز على قيم مشتركة ومصالح متبادلة ونتائج ملموسة. هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي الذي يسعى المغرب إلى تعزيزه في إطار رؤيته الاستراتيجية.
دور المغرب في الشرق الأوسط
وفي منطقة الشرق الأوسط، أكد السيد بوريطة الدور البارز الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسًا للجنة القدس، في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يدعم الحل القائم على الدولتين، والذي يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن واستقرار وسلام. هذا الموقف يعكس التزام المغرب الدائم بخفض التوتر والدفع نحو الحلول الإيجابية في المنطقة.
تقارب القيم مع مقدونيا الشمالية
وفي ختام تصريحاته، شدد السيد بوريطة على أن المغرب يتقاسم مع جمهورية مقدونيا الشمالية نفس القيم والانشغالات، مما يجعل التعاون بين البلدين نموذجًا للتفاهم والشراكة البناءة. وأكد أن المغرب يظل ملتزمًا بدعم الاستقرار والحلول الإيجابية، سواء في محيطه الإقليمي أو الدولي.
رؤية ملكية لتعزيز السلام والاستقرار
إن الدور الذي يضطلع به المغرب في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس، الذي يضع في صلب اهتماماته بناء شراكات متوازنة، دعم الحلول السلمية، وتعزيز التعاون الدولي. هذه الرؤية جعلت من المغرب نموذجًا للدولة الفاعلة في محيطها، والتي تسعى دائمًا إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المناطق التي تواجه تحديات معقدة.
وخلال الندوة الصحفية المشتركة مع نظيره المقدوني، تيمتشو موتسونسكي، أشار السيد بوريطة إلى الموقع الجغرافي المتميز للمغرب الذي يجعله فاعلاً أساسياً في منطقة الساحل وشمال إفريقيا. وأبرز الوزير الدور الريادي للمملكة في محيطها الإقليمي، وخاصة في المسار الليبي، حيث تعمل المملكة على تقريب وجهات النظر وتعزيز الحلول السلمية في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
كما سلط الضوء على المبادرات الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك لتعزيز الاستقرار في مناخ إقليمي غير مستقر، مما يعكس التزام المغرب بالعمل البناء في محيطه الإقليمي والدولي.
شراكة متكافئة مع الاتحاد الأوروبي
وفي سياق العلاقات الدولية، أكد السيد بوريطة أن المغرب شريك فاعل وأساسي للاتحاد الأوروبي في الفضاء الأورومتوسطي، الذي يواجه تحديات متعددة، من بينها الهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى التفاوتات الاقتصادية.
وشدد الوزير على أن المغرب يسعى إلى بناء شراكة متكافئة ومنفتحة مع الاتحاد الأوروبي، ترتكز على قيم مشتركة ومصالح متبادلة ونتائج ملموسة. هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي الذي يسعى المغرب إلى تعزيزه في إطار رؤيته الاستراتيجية.
دور المغرب في الشرق الأوسط
وفي منطقة الشرق الأوسط، أكد السيد بوريطة الدور البارز الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسًا للجنة القدس، في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يدعم الحل القائم على الدولتين، والذي يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن واستقرار وسلام. هذا الموقف يعكس التزام المغرب الدائم بخفض التوتر والدفع نحو الحلول الإيجابية في المنطقة.
تقارب القيم مع مقدونيا الشمالية
وفي ختام تصريحاته، شدد السيد بوريطة على أن المغرب يتقاسم مع جمهورية مقدونيا الشمالية نفس القيم والانشغالات، مما يجعل التعاون بين البلدين نموذجًا للتفاهم والشراكة البناءة. وأكد أن المغرب يظل ملتزمًا بدعم الاستقرار والحلول الإيجابية، سواء في محيطه الإقليمي أو الدولي.
رؤية ملكية لتعزيز السلام والاستقرار
إن الدور الذي يضطلع به المغرب في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس، الذي يضع في صلب اهتماماته بناء شراكات متوازنة، دعم الحلول السلمية، وتعزيز التعاون الدولي. هذه الرؤية جعلت من المغرب نموذجًا للدولة الفاعلة في محيطها، والتي تسعى دائمًا إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المناطق التي تواجه تحديات معقدة.