محتوى البيان الأوروبي
البيان، الذي صدر عن قادة الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، أكد على عدم جواز تغيير الحدود الدولية بالقوة، وأن أي "سلام عادل ودائم" يجب أن يحترم القانون الدولي ومبادئ الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي. كما شدد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي لحق أوكرانيا في تقرير مستقبلها، مشيرًا إلى أن المفاوضات الجادة لن تكون ممكنة إلا في إطار وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال العدائية.
وفي ختام البيان، أشار القادة الأوروبيون إلى أن "شعب أوكرانيا يجب أن يحظى بالحرية لتقرير مستقبله"، مما يعكس التزامهم بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
موقف المجر
على الرغم من موقف الاتحاد الأوروبي، أعلنت المجر أنها "لا تربط نفسها بهذا البيان". الحكومة المجرية، برئاسة رئيس الوزراء اليميني فيكتور أوربان، تعارض إرسال مساعدات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا، معتبرةً أن ذلك قد يطيل أمد الصراع. كما وصفت العقوبات المفروضة على روسيا بأنها غير فعالة وضارة بالاقتصاد الأوروبي.
خلال فترة رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2024، أثار أوربان غضب القادة الأوروبيين بزيارته إلى موسكو ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث حاول تصوير نفسه كوسيط في النزاع.
علاقات أوربان مع ترامب وبوتين
يُعتبر أوربان حليفًا مقربًا من ترامب، الذي يستضيف بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية يوم الجمعة المقبلة لإجراء مباحثات حول أوكرانيا. هذه اللقاءات تثير مخاوف كييف وحلفائها الأوروبيين من إمكانية التوصل إلى اتفاقيات غير مواتية لأوكرانيا، مما يزيد من تعقيد الوضع القائم.
وتعتبر معارضة المجر للبيان الأوروبي مؤشرًا على الانقسامات داخل الاتحاد بشأن كيفية التعامل مع الأزمة الأوكرانية. بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى دعم أوكرانيا وتعزيز القانون الدولي، يبدو أن المجر تتبنى نهجًا مختلفًا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات داخل الاتحاد وكيفية مواجهة التحديات المشتركة.
البيان، الذي صدر عن قادة الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، أكد على عدم جواز تغيير الحدود الدولية بالقوة، وأن أي "سلام عادل ودائم" يجب أن يحترم القانون الدولي ومبادئ الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي. كما شدد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي لحق أوكرانيا في تقرير مستقبلها، مشيرًا إلى أن المفاوضات الجادة لن تكون ممكنة إلا في إطار وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال العدائية.
وفي ختام البيان، أشار القادة الأوروبيون إلى أن "شعب أوكرانيا يجب أن يحظى بالحرية لتقرير مستقبله"، مما يعكس التزامهم بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
موقف المجر
على الرغم من موقف الاتحاد الأوروبي، أعلنت المجر أنها "لا تربط نفسها بهذا البيان". الحكومة المجرية، برئاسة رئيس الوزراء اليميني فيكتور أوربان، تعارض إرسال مساعدات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا، معتبرةً أن ذلك قد يطيل أمد الصراع. كما وصفت العقوبات المفروضة على روسيا بأنها غير فعالة وضارة بالاقتصاد الأوروبي.
خلال فترة رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2024، أثار أوربان غضب القادة الأوروبيين بزيارته إلى موسكو ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث حاول تصوير نفسه كوسيط في النزاع.
علاقات أوربان مع ترامب وبوتين
يُعتبر أوربان حليفًا مقربًا من ترامب، الذي يستضيف بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية يوم الجمعة المقبلة لإجراء مباحثات حول أوكرانيا. هذه اللقاءات تثير مخاوف كييف وحلفائها الأوروبيين من إمكانية التوصل إلى اتفاقيات غير مواتية لأوكرانيا، مما يزيد من تعقيد الوضع القائم.
وتعتبر معارضة المجر للبيان الأوروبي مؤشرًا على الانقسامات داخل الاتحاد بشأن كيفية التعامل مع الأزمة الأوكرانية. بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى دعم أوكرانيا وتعزيز القانون الدولي، يبدو أن المجر تتبنى نهجًا مختلفًا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات داخل الاتحاد وكيفية مواجهة التحديات المشتركة.