ودعت الشبيبات الثلاث، في هذا الإطار، إلى توسيع الحوار والانفتاح على باقي الشبيبات الحزبية الوطنية، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو انتخابية، مراعاةً للمصلحة العليا للوطن وتعزيز الوحدة بين القوى الشبابية.
تجدر الإشارة إلى أن احتجاجات “جيل Z” استمرت لليوم الخامس على التوالي بعدد من المدن المغربية، حيث استجاب عدد كبير من الشباب لدعوات نشرها الصفحات المخصصة لهذا الجيل على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص الشغل.
وعرفت هذه الاحتجاجات، في بعض المدن، تجاوزات شملت أعمال شغب وتخريب، كان أخطرها في القليعة بعمالة إنزكان، حيث اقتحم محتجون مركز الدرك الملكي في محاولة للاستيلاء على الأسلحة، ما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة آخرين نتيجة استخدام عناصر الدرك النار في إطار الدفاع الشرعي عن النفس.
ويأتي هذا التحرك الشبابي في سياق تعبيري يعكس حجم الاستياء من التأخر في تلبية المطالب الاجتماعية، ما دفع الفاعلين الشبابيين إلى البحث عن سبل الحوار البناء والتنسيق المشترك بين الشبيبات الحزبية لدعم المطالب المشروعة وضمان استقرار البلاد