السكر المستخرج من زهور جوز الهند: فوائد محدودة وحذر للمرضى
ويستخرج سكر جوز الهند من سائل الأزهار في شجرة جوز الهند وليس من لب جوز الهند نفسه، ويشتهر بانخفاض مؤشره الجلايسيمي مقارنة بالسكر الأبيض، حيث يُقدر في بعض المنتجات بحوالي 35، مقابل 70 للسكر الأبيض. ومع ذلك، تشير الدراسات والتقييمات الواقعية إلى أن مؤشره الفعلي يقارب 50، وهو أقل من السكر الأبيض، لكنه لا يُعد منخفضًا بالقدر الذي يوحي به التسويق.
من الناحية الغذائية، يتكون سكر جوز الهند في الغالب من الكربوهيدرات بنسبة 94%، ويحتوي على حوالي 390 سعرة حرارية لكل 100 غرام، أي تقريبًا نفس محتوى السكر الأبيض من السعرات الحرارية. السكر في هذا المنتج غالبًا ما يكون سكروز بنسبة 85%، مع كميات قليلة من الفركتوز (3%) والجلوكوز (2%). وبالرغم من احتوائه على بعض المعادن مثل البوتاسيوم والزنك والحديد، فإن الكميات ضئيلة ولا تكفي لتوفير فوائد غذائية كبيرة.
بعض منتجات سكر جوز الهند قد تحتوي على ألياف قابلة للذوبان مثل الإينولين، والتي تُعد مفيدة لصحة الأمعاء وقد تساعد على إبطاء امتصاص السكر في الدم. ومن الإيجابيات الأخرى لهذا النوع من السكر أنه قليل المعالجة، حيث يُستخرج عبر تبخير السائل فقط دون استخدام مواد كيميائية أو إضافات، مما يجعله منتجًا طبيعيًا.
أما من حيث القدرة على التحلية، فالأمر متغير وغير ثابت، إذ تختلف النسبة بين السكروز والفركتوز والجلوكوز بحسب المصدر وطريقة التصنيع والظروف المناخية، مما يجعل القوة التحلية نسبية وشخصية حسب الذوق.
وعلى الرغم من أن سكر جوز الهند طبيعي ومؤشره الجلايسيمي أقل قليلًا من السكر الأبيض، إلا أنه يظل مصدرًا للسكر والكربوهيدرات والسعرات الحرارية، لذلك ينبغي الاستهلاك باعتدال، خصوصًا لمرضى السكري الذين يجب عليهم مراقبة مستويات السكر في الدم بعناية.
من الناحية الغذائية، يتكون سكر جوز الهند في الغالب من الكربوهيدرات بنسبة 94%، ويحتوي على حوالي 390 سعرة حرارية لكل 100 غرام، أي تقريبًا نفس محتوى السكر الأبيض من السعرات الحرارية. السكر في هذا المنتج غالبًا ما يكون سكروز بنسبة 85%، مع كميات قليلة من الفركتوز (3%) والجلوكوز (2%). وبالرغم من احتوائه على بعض المعادن مثل البوتاسيوم والزنك والحديد، فإن الكميات ضئيلة ولا تكفي لتوفير فوائد غذائية كبيرة.
بعض منتجات سكر جوز الهند قد تحتوي على ألياف قابلة للذوبان مثل الإينولين، والتي تُعد مفيدة لصحة الأمعاء وقد تساعد على إبطاء امتصاص السكر في الدم. ومن الإيجابيات الأخرى لهذا النوع من السكر أنه قليل المعالجة، حيث يُستخرج عبر تبخير السائل فقط دون استخدام مواد كيميائية أو إضافات، مما يجعله منتجًا طبيعيًا.
أما من حيث القدرة على التحلية، فالأمر متغير وغير ثابت، إذ تختلف النسبة بين السكروز والفركتوز والجلوكوز بحسب المصدر وطريقة التصنيع والظروف المناخية، مما يجعل القوة التحلية نسبية وشخصية حسب الذوق.
وعلى الرغم من أن سكر جوز الهند طبيعي ومؤشره الجلايسيمي أقل قليلًا من السكر الأبيض، إلا أنه يظل مصدرًا للسكر والكربوهيدرات والسعرات الحرارية، لذلك ينبغي الاستهلاك باعتدال، خصوصًا لمرضى السكري الذين يجب عليهم مراقبة مستويات السكر في الدم بعناية.
الرئيسية























































