تصاعد أعداد الضحايا وسط أزمة إنسانية خانقة
أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 41 فلسطينيًا منذ فجر الأربعاء، بينهم 18 شخصًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية. ويأتي ذلك وسط استمرار أزمة التجويع الممنهج، حيث وثّقت وزارة الصحة وفاة 3 أشخاص بينهم طفلتان بسبب سوء التغذية، ليرتفع عدد شهداء المجاعة إلى 193، بينهم 96 طفلًا، في مؤشر واضح على حجم المعاناة التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.
الأونروا تحذر من استمرار الكارثة
في ظل هذه الأوضاع، أصدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيانًا شديد اللهجة عبر منصة "إكس"، دعت فيه إلى اتخاذ قرار سياسي عاجل بفتح المعابر دون شروط لإدخال المساعدات الإنسانية. وأكدت الوكالة أن استمرار قتل الفلسطينيين أثناء بحثهم عن الطعام لعائلاتهم أمر غير مقبول، مشددة على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم لإنقاذ الأرواح.
الانقسامات داخل القيادة الإسرائيلية
على الجانب الإسرائيلي، تتزايد الخلافات داخل القيادة بشأن الخطط العسكرية في غزة. فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير سيحذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر من خطورة احتلال القطاع بالكامل، معتبرًا أن ذلك سيُدخل إسرائيل في "ثقب أسود يشبه فيتنام"، في إشارة إلى التورط العسكري طويل الأمد الذي قد يترتب على هذا القرار.
نتنياهو في مواجهة الانتقادات
وفي ظل هذه التحذيرات، تستمر الخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان حول الخطط العسكرية. ووفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، فإن الخطة المرتقبة تبدأ باحتلال كامل لمدينة غزة، وهو ما يعكس تصعيدًا جديدًا في الحرب، رغم المخاوف من العواقب السياسية والعسكرية لهذا الخيار.
كارثة إنسانية وتداعيات سياسية
إن ما يحدث في غزة ليس مجرد صراع عسكري، بل هو كارثة إنسانية بكل المقاييس. استمرار التجويع والإبادة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وسياسية لوقف هذه المأساة. في الوقت نفسه، يواجه الاحتلال الإسرائيلي تحديات داخلية وخارجية متزايدة، حيث تتزايد الانتقادات الدولية، إلى جانب التحذيرات من التورط في مستنقع عسكري طويل الأمد.
ومع استمرار الحرب في غزة، تتفاقم المعاناة الإنسانية، ويزداد التوتر السياسي والعسكري داخل إسرائيل. إن إنهاء هذه الكارثة يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لفتح المعابر وإدخال المساعدات، إلى جانب الضغط على إسرائيل لوقف الإبادة والتجويع الممنهج، الذي يهدد حياة الملايين ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 41 فلسطينيًا منذ فجر الأربعاء، بينهم 18 شخصًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية. ويأتي ذلك وسط استمرار أزمة التجويع الممنهج، حيث وثّقت وزارة الصحة وفاة 3 أشخاص بينهم طفلتان بسبب سوء التغذية، ليرتفع عدد شهداء المجاعة إلى 193، بينهم 96 طفلًا، في مؤشر واضح على حجم المعاناة التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.
الأونروا تحذر من استمرار الكارثة
في ظل هذه الأوضاع، أصدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيانًا شديد اللهجة عبر منصة "إكس"، دعت فيه إلى اتخاذ قرار سياسي عاجل بفتح المعابر دون شروط لإدخال المساعدات الإنسانية. وأكدت الوكالة أن استمرار قتل الفلسطينيين أثناء بحثهم عن الطعام لعائلاتهم أمر غير مقبول، مشددة على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم لإنقاذ الأرواح.
الانقسامات داخل القيادة الإسرائيلية
على الجانب الإسرائيلي، تتزايد الخلافات داخل القيادة بشأن الخطط العسكرية في غزة. فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير سيحذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر من خطورة احتلال القطاع بالكامل، معتبرًا أن ذلك سيُدخل إسرائيل في "ثقب أسود يشبه فيتنام"، في إشارة إلى التورط العسكري طويل الأمد الذي قد يترتب على هذا القرار.
نتنياهو في مواجهة الانتقادات
وفي ظل هذه التحذيرات، تستمر الخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان حول الخطط العسكرية. ووفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، فإن الخطة المرتقبة تبدأ باحتلال كامل لمدينة غزة، وهو ما يعكس تصعيدًا جديدًا في الحرب، رغم المخاوف من العواقب السياسية والعسكرية لهذا الخيار.
كارثة إنسانية وتداعيات سياسية
إن ما يحدث في غزة ليس مجرد صراع عسكري، بل هو كارثة إنسانية بكل المقاييس. استمرار التجويع والإبادة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وسياسية لوقف هذه المأساة. في الوقت نفسه، يواجه الاحتلال الإسرائيلي تحديات داخلية وخارجية متزايدة، حيث تتزايد الانتقادات الدولية، إلى جانب التحذيرات من التورط في مستنقع عسكري طويل الأمد.
ومع استمرار الحرب في غزة، تتفاقم المعاناة الإنسانية، ويزداد التوتر السياسي والعسكري داخل إسرائيل. إن إنهاء هذه الكارثة يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لفتح المعابر وإدخال المساعدات، إلى جانب الضغط على إسرائيل لوقف الإبادة والتجويع الممنهج، الذي يهدد حياة الملايين ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.