مسار مبكر في العمل الاجتماعي
منذ صغرها، انخرطت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في العمل الاجتماعي، حيث عينها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، سنة 1981 على رأس المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ومنذ ذلك الحين، واصلت سموها القيام بأدوار محورية في رعاية الفئات الهشة، خصوصا النساء والأطفال.
تترأس صاحبة السمو الملكي عددا من الهيئات الوطنية والدولية، أبرزها:
تترأس صاحبة السمو الملكي عددا من الهيئات الوطنية والدولية، أبرزها:
- مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
- الاتحاد الوطني لنساء المغرب.
- المرصد الوطني لحقوق الطفل.
- الجمعية المغربية لدعم ومساندة “اليونسيف”.
كما أنها الرئيسة الفخرية للعديد من الجمعيات العاملة في مجال دعم الطفولة.
يحظى المسار الإنساني والحقوقي للأميرة للا مريم بتقدير دولي كبير، تُرجم في عدة مناسبات، من بينها:
- منحها لقب سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو سنة 2001.
- تقليدها وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الكبرى من طرف الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود في نفس السنة.
- حصولها على جائزة النساء الرائدات عالمياً سنة 2010، اعترافاً بجهودها في تعزيز مكانة المرأة المغربية والعربية والإفريقي
خلال السنوات الأخيرة، واصلت سموها القيام بأنشطة بارزة، من بينها:
- ترؤسها في ماي 2024 مراسم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل.
- إشرافها على الذكرى الـ 25 لبرلمان الطفل في نونبر 2024.
- تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي في الرباط.
- مشاركتها إلى جانب جلالة الملك وأفراد الأسرة الملكية في الاستقبال الرسمي لرئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، وفي مراسم توقيع الاتفاقيات بين البلدين.
- إطلاق حملة محاربة التنمر في الوسط المدرسي والتنمر السيبراني رفقة السيدة بريجيت ماكرون.
من خلال مختلف مبادراتها، تبرهن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على التزامها الراسخ بالنهوض بأوضاع المرأة والطفولة، والدفاع عن قيم التضامن والعدالة الاجتماعية. وهو ما يجعل ذكرى ميلادها حدثاً يحتفي به المغاربة باعتباره تكريماً لمسار استثنائي يجسد روح المسؤولية الإنسانية والوطنية.