وقالت شرطة فرانكفورت، عاصمة ولاية كنتاكي، إن الحرم الجامعي وُضع فور وقوع الحادث تحت حالة إغلاق أمني كامل، وذلك لضمان سلامة الطلاب والعاملين وللسيطرة على الوضع. وأظهرت مشاهد متداولة عبر وسائل الإعلام الأمريكي وجود عدد كبير من سيارات الشرطة ومروحيات المراقبة قرب مباني السكن الجامعي، في عملية سريعة لتأمين الموقع وتفادي أي تهديد إضافي.
وأكدت الجامعة في بيان رسمي أن الطالب المصاب في حالة حرجة لكنه مستقرة، مشددة على أنها لن تكشف في الوقت الحالي عن أسماء الضحايا احتراماً للعائلات. وأضاف البيان أن الجامعة على تواصل مباشر مع أولياء الأمور لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، مع توفير خدمات الإرشاد النفسي لجميع الطلاب المتأثرين بالحادث.
ووصفت شرطة فرانكفورت الحادثة بأنها "اعتداء من قبل معتد نشط"، مؤكدة أن الوضع الآن تحت السيطرة وأن الحرم الجامعي مؤمن بالكامل، فيما من المقرر أن تقدم السلطات مزيداً من التفاصيل خلال مؤتمر صحافي لاحق مساء الثلاثاء.
يأتي هذا الحادث في سياق تزايد القلق بشأن العنف المسلح في الجامعات الأمريكية، حيث شهدت العديد من المؤسسات التعليمية خلال السنوات الأخيرة حوادث مماثلة أثارت جدلاً واسعاً حول سياسات الأمن الداخلي وضرورة تعزيز التدابير الوقائية لحماية الطلاب. ويثير هذا النوع من الحوادث مخاوف كبيرة بشأن سلامة البيئات التعليمية، ويعيد إلى الأذهان النقاش الدائر حول التوازن بين حرية الوصول إلى التعليم وفرض إجراءات أمنية صارمة
الرئيسية





















































