وجاء في البلاغ التوضيحي أن السجين لم يقدم أي إشعار رسمي بالدخول في إضراب عن الطعام، وأنه يتسلم وجباته الغذائية بانتظام ويشتري المواد الغذائية التي يحتاجها من متجر المؤسسة. وأكدت الإدارة أن المعني بالأمر أقر بنفسه أنه لم يقم ولن يقوم إطلاقاً بأي إضراب عن الطعام، معتبرًا أن هذه الممارسة تعادل إلقاء النفس إلى التهلكة، وهو ما يتعارض مع قناعاته الدينية.
وأشار البلاغ إلى أن استمرار العائلة وبعض الجهات في ترويج مزاعم كاذبة حول حالة السجين يهدف إلى تهويل الوضع وإرباك الرأي العام، وربما التأثير على مسار القضايا التي يُتابع فيها، دون مراعاة العواقب الصحية والنفسية لهذه الادعاءات.
وأكدت إدارة المؤسسة أن السجين يحظى بالرعاية الطبية الكاملة ويتمتع بجميع الحقوق المكفولة قانونياً، بما في ذلك الزيارات العائلية، والاتصال بمحاميه، والتواصل مع ذويه. كما حذرت الإدارة من استمرار مثل هذه الممارسات غير المسؤولة، محذرة من استغلال ملف السجين لأغراض شخصية أو سياسية
الرئيسية





















































