في عمق الجغرافيا الإيرانية، يتشكل صراع لم يعد خفيًّا بين نظام ديني استبدادي فقد بوصلته وبين شعب يتوق للتغيير الجذري. النظام القائم، الذي تكرّس منذ عام 1979، لم يبنِ مؤسساته على مبادئ السلام أو الديمقراطية، بل على عقيدة الهيمنة والقمع والتوسع خارج الحدود. من الاغتيالات والتفجيرات إلى بناء شبكات نفوذ