لم تكن قضية الحجاب في إيران، في أي مرحلة من مراحل تاريخها الحديث، مجرد نقاش ديني أو ثقافي كما قد يَظهر من الوهلة الأولى؛ بل تحولت إلى رمز عميق يتقاطع فيه السياسي بالاجتماعي، والسلطة بالحرية، والفرد بالمؤسسة. فقد تَشكّل الوعي الإيراني تجاه الحجاب عبر عقود من التجاذب بين “الإجبار” و”المقاومة”، بين