ولا تزال السلطات العمومية، مدعومة بمصالح الوقاية المدنية والقوات العمومية وكافة المتدخلين، تواصل تسابقها مع الزمن للبحث عن مفقودين، جراء هذه الفيضانات الاستثنائية التي باغتت المدينة وحولتها في ساعات قليلة إلى مساحات غارقة بالمياه والسيول الجارفة.
وفي السياق ذاته، تكثف فرق الطوارئ والسلطات المختصة جهودها الميدانية لإزالة الركام ومخلفات السيول التي اجتاحت المنازل والمحال التجارية، في مسعى لتسريع وتيرة التعافي وإعادة الحياة الطبيعية إلى الأحياء المتضررة، وضمان عودة الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وطرق.
وبالتوازي مع هذه الجهود، تحث السلطات المحلية المواطنين على رفع مستوى اليقظة، واعتماد أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بتدابير السلامة، خاصة في ظل التقلبات المناخية الحادة التي يشهدها المغرب، بما يضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات والحد من المخاطر المحتملة.
وعلى الصعيد الدولي، خلفت هذه الفاجعة الإنسانية موجة واسعة من التضامن، حيث عبرت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية، عن تعاطفها العميق مع المغرب، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا ومواساتها للشعب المغربي في هذا الظرف الأليم.
وفي توضيح رسمي، أكدت السلطات المحلية بآسفي أن كمية التساقطات المطرية التي شهدها وسط المدينة، أول أمس الأحد، فاقت 60 ميليمترًا في ظرف ثلاث ساعات فقط، وهو ما يفسر الحجم الكبير للفيضانات وقوة السيول التي فاقت القدرة الاستيعابية للبنية التحتية.
وتأتي هذه الأمطار الغزيرة في سياق مناخي استثنائي، حيث يشهد المغرب تساقطات مطرية وثلجية مهمة، خصوصًا على مستوى جبال الأطلس، بعد سبع سنوات متتالية من الجفاف، التي أثرت بشكل كبير على الموارد المائية وأفرغت بعض السدود الرئيسية.
وبين مشاهد الدمار ومظاهر التضامن، تبرز في آسفي إرادة قوية على النهوض من جديد، في انتظار استكمال عمليات الإنقاذ، وجبر الضرر، وفتح نقاش عميق حول سبل تعزيز جاهزية المدن المغربية لمواجهة التحولات المناخية المتسارعة.
وفي السياق ذاته، تكثف فرق الطوارئ والسلطات المختصة جهودها الميدانية لإزالة الركام ومخلفات السيول التي اجتاحت المنازل والمحال التجارية، في مسعى لتسريع وتيرة التعافي وإعادة الحياة الطبيعية إلى الأحياء المتضررة، وضمان عودة الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وطرق.
وبالتوازي مع هذه الجهود، تحث السلطات المحلية المواطنين على رفع مستوى اليقظة، واعتماد أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بتدابير السلامة، خاصة في ظل التقلبات المناخية الحادة التي يشهدها المغرب، بما يضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات والحد من المخاطر المحتملة.
وعلى الصعيد الدولي، خلفت هذه الفاجعة الإنسانية موجة واسعة من التضامن، حيث عبرت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية، عن تعاطفها العميق مع المغرب، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا ومواساتها للشعب المغربي في هذا الظرف الأليم.
وفي توضيح رسمي، أكدت السلطات المحلية بآسفي أن كمية التساقطات المطرية التي شهدها وسط المدينة، أول أمس الأحد، فاقت 60 ميليمترًا في ظرف ثلاث ساعات فقط، وهو ما يفسر الحجم الكبير للفيضانات وقوة السيول التي فاقت القدرة الاستيعابية للبنية التحتية.
وتأتي هذه الأمطار الغزيرة في سياق مناخي استثنائي، حيث يشهد المغرب تساقطات مطرية وثلجية مهمة، خصوصًا على مستوى جبال الأطلس، بعد سبع سنوات متتالية من الجفاف، التي أثرت بشكل كبير على الموارد المائية وأفرغت بعض السدود الرئيسية.
وبين مشاهد الدمار ومظاهر التضامن، تبرز في آسفي إرادة قوية على النهوض من جديد، في انتظار استكمال عمليات الإنقاذ، وجبر الضرر، وفتح نقاش عميق حول سبل تعزيز جاهزية المدن المغربية لمواجهة التحولات المناخية المتسارعة.
الرئيسية























































