وتعتبر الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، رمزاً بارزاً للالتزام البيئي، حيث انخرطت منذ نعومة أظافرها في مختلف المبادرات الرامية إلى حماية الثروات الطبيعية وتعزيز التنمية المستدامة، مبرزة دور المرأة المغربية في قيادة مشاريع ذات أثر وطني ودولي
وقد حققت المبادرات التي أطلقتها تحت إشرافها نتائج ملموسة على صعيد التوعية البيئية والنهوض بثقافة الاستدامة، وحظيت بتقدير عالمي من خلال الجوائز الدولية المتعددة التي نالتها، مثل الجائزة الدولية للسلام المقدمة من مؤسسة “غوي” في طوكيو عام 2018، والدكتوراه الفخرية من جامعة “ريتسوميكان” اليابانية تكريماً لجهودها المتميزة في التربية البيئية.
وعلى المستوى العالمي، ساهمت الأميرة للا حسناء في إطلاق مبادرة “شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ” خلال قمة العمل المناخي للأمم المتحدة في نيويورك عام 2019، التي تهدف إلى تمكين الشباب الأفريقي وإشراكهم في جهود مكافحة التغيرات المناخية، كما عقدت لقاءات مهمة مع قيادات الأمم المتحدة لتعزيز التعاون في هذا المجال، ما يبرز بعداً دبلوماسياً وإنسانياً لمبادراتها البيئية.
وفي المغرب، حرصت الأميرة على دعم المشاريع الوطنية المبتكرة، من بينها جوائز للا حسناء للساحل المستدام التي تكافئ أفضل المبادرات في حماية السواحل، فضلاً عن دورها كسفيرة للساحل منذ عام 2007 ضمن خطة عمل البحر الأبيض المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مما يعكس التزامها الراسخ بالحفاظ على البيئة البحرية والساحلية في المملكة.
كما أسهمت جهودها في إشاعة ثقافة الاستدامة بين الناشئة والشباب، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية حماية الموارد الطبيعية، وهو ما جعلها محط تقدير وإشادة من مختلف المؤسسات الوطنية والدولية.
وبهذه المناسبة الغالية، تجدد جريدة LODJ Media تهانيها لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، متمنية لها دوام الصحة والعطاء، وأن يواصل عملها المتميز في خدمة البيئة والمجتمع، وإلهام الأجيال المقبلة للاهتمام بالقضايا البيئية والتنموية، والارتقاء بالمملكة المغربية إلى مصاف الدول الرائدة في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة
الرئيسية





















































