في إطار مبادرة "رعاية"
القافلة الطبية التي استهدفت مدشر الدشيار بإقليم العرائش، تندرج ضمن عملية "رعاية 2024/2025"، التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية لفائدة سكان المناطق النائية، استجابة للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقديم الدعم للفئات المتضررة من موجة البرد. ومن المتوقع أن تشمل هذه المبادرة عدداً من المناطق الأخرى في الإقليم خلال الأسابيع المقبلة، مما يعكس التزام الدولة بتقريب الخدمات الصحية إلى السكان المحليين.
طاقم طبي متخصص وخدمات شاملة
تألف فريق القافلة من حوالي 30 إطاراً طبياً وتمريضياً، من بينهم أطباء متخصصون في مجالات متنوعة مثل الطب العام، طب الأطفال، الأمراض الجلدية، الغدد الصماء، أمراض القلب، الكسور، أمراض النساء، طب العيون، والجراحة العامة. كما شملت القافلة أطر إدارية وتقنية من مندوبية الصحة بالعرائش، ساهموا في تنظيم العمليات وضمان استفادة السكان من الخدمات المقدمة.
رعاية وتوعية للفئات الهشة
لم تقتصر جهود القافلة على تقديم الفحوصات الطبية والعلاج، بل شملت أيضاً الكشف المبكر عن أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي وعنق الرحم، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. كما أطلق الفريق الطبي مبادرات توعوية شملت صحة الفم لصالح أطفال القرى، بالإضافة إلى توزيع الأدوية مجاناً.
وعبر سكان مدشر الدشيار والدواوير المجاورة عن امتنانهم لهذه المبادرة، حيث أشاروا إلى أهمية الخدمات المقدمة في ظل التحديات التي يواجهونها، مثل غياب وسائل النقل وصعوبة الوصول إلى المراكز الصحية بسبب التضاريس الوعرة.
مستقبل واعد للخدمات الصحية المحلية
أكد المشرفون على القافلة أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الخدمات الصحية ودعم الفئات الأكثر احتياجاً في مواجهة ظروف البرد القاسية. وتعد هذه القافلة جزءاً من سلسلة مبادرات صحية مماثلة ستستهدف مناطق أخرى بالإقليم، لضمان وصول الرعاية الصحية لكل من يحتاجها.
وتجسد هذه القافلة نموذجاً للتضامن والتعبئة الطبية، حيث أسهمت في تحسين جودة الحياة لسكان المناطق النائية، وكرست التزام وزارة الصحة والشركاء المحليين بتعزيز الرعاية الصحية للجميع.
القافلة الطبية التي استهدفت مدشر الدشيار بإقليم العرائش، تندرج ضمن عملية "رعاية 2024/2025"، التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية لفائدة سكان المناطق النائية، استجابة للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقديم الدعم للفئات المتضررة من موجة البرد. ومن المتوقع أن تشمل هذه المبادرة عدداً من المناطق الأخرى في الإقليم خلال الأسابيع المقبلة، مما يعكس التزام الدولة بتقريب الخدمات الصحية إلى السكان المحليين.
طاقم طبي متخصص وخدمات شاملة
تألف فريق القافلة من حوالي 30 إطاراً طبياً وتمريضياً، من بينهم أطباء متخصصون في مجالات متنوعة مثل الطب العام، طب الأطفال، الأمراض الجلدية، الغدد الصماء، أمراض القلب، الكسور، أمراض النساء، طب العيون، والجراحة العامة. كما شملت القافلة أطر إدارية وتقنية من مندوبية الصحة بالعرائش، ساهموا في تنظيم العمليات وضمان استفادة السكان من الخدمات المقدمة.
رعاية وتوعية للفئات الهشة
لم تقتصر جهود القافلة على تقديم الفحوصات الطبية والعلاج، بل شملت أيضاً الكشف المبكر عن أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي وعنق الرحم، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. كما أطلق الفريق الطبي مبادرات توعوية شملت صحة الفم لصالح أطفال القرى، بالإضافة إلى توزيع الأدوية مجاناً.
وعبر سكان مدشر الدشيار والدواوير المجاورة عن امتنانهم لهذه المبادرة، حيث أشاروا إلى أهمية الخدمات المقدمة في ظل التحديات التي يواجهونها، مثل غياب وسائل النقل وصعوبة الوصول إلى المراكز الصحية بسبب التضاريس الوعرة.
مستقبل واعد للخدمات الصحية المحلية
أكد المشرفون على القافلة أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الخدمات الصحية ودعم الفئات الأكثر احتياجاً في مواجهة ظروف البرد القاسية. وتعد هذه القافلة جزءاً من سلسلة مبادرات صحية مماثلة ستستهدف مناطق أخرى بالإقليم، لضمان وصول الرعاية الصحية لكل من يحتاجها.
وتجسد هذه القافلة نموذجاً للتضامن والتعبئة الطبية، حيث أسهمت في تحسين جودة الحياة لسكان المناطق النائية، وكرست التزام وزارة الصحة والشركاء المحليين بتعزيز الرعاية الصحية للجميع.