كتاب الرأي

تاج جزائري أمامي أو «جبهة»


شعار القوة الأمومية منذ قديم الزمن ، في أعماق العصور القديمة اليونانية الرومانية ، التي ارتدتها حواء في الأعمال الفنية الكنسية ، التاج الأمامي ، مثل الذي وضع على الشعر كتاج ، قديم قدم هيرودس ، ومع ذلك ، كان من الضروري أن تضع المغنية السورية أصالة نصري واحدة في مقطع الثنائي مع المغربية أسماء لمنور ، ولجدل صنع في الجزائر للخروج من العدم ، أن نعلن ، بدون أدنى تحقق ، أنه سيكون جزائريًا مثل ألف جواهر وواحدة لا يستطيع ارتداؤها سوى «شارلومانتي» في زي واحد.



هدى بالعبد

 
بينما قصة ما يسمى بالجزائرية لأسد الأطلس ، شعار المملكة نفسه ، لا يزال يثير في جيراننا الشرقيين ، إنهم يحاولون استيعاب رمز قوة الوصية السيدة الحرة ، عائشة العلمي من اسمه الحقيقي  ، ماتريارك القبائل الشمالية في القرن الخامس عشر، الذي ورث هذه العادة من أسلافه الأندلسيين الذين حكموا في جزء صريح من إسبانيا في القرن الثامن .


 
لكن هذا ليس كل شيء بأي حال من الأحوال ، كما يشير جامع الأعمال الفنية الفرنسي بول يودل في كتابه "Dictionnaire des bijoux d' Afrique du Nord" ، فإن هذا الملحق التقليدي الذي جعل مستخدمي الإنترنت الجزائريين يثرثرون منذ إطلاق أنبوب العام الجديد يستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء المغرب العربي ، ولا سيما في المغرب وتونس وليبيا .


بوابة إفريقيا منذ أول تجارة ،  المملكة مليئة بالأحجار الكريمة والمجوهرات التي تعود إلى فجر التاريخ والتي تؤثر حاليًا بشكل كبير في الميزان السياحي ، علاوة على ذلك ، وفقًا لمؤسسة المتحف الوطني ، تمتلك بلادنا عددًا كبيرًا جدًا من الجواهر ، حوالي 3000 منها لها جذورها في الماضي الروماني لفولوبيليس .


 
بالإضافة إلى ذلك ، عند الحديث عن تراث المتحف المخصص للزينة ، فإن كتابة هذه السطور تستعد لحدث طيران عالٍ للإشادة بالتراث الوطني للأحجار الكريمة في متحف زينة أوداياس الذي سيقام في التاسع من هذا الشهر ، يقع المتحف في حدائق الأوداية في الرباط ، ويعرض من بين أمور أخرى ، ومجموعة هائلة من الأحجار الكريمة التي تتنافس في روعة .

المصدر : l'opinion.ma




الاثنين 9 يناير 2023

              

تعليمات خاصة بركن «الرأي الحر / ضيوف المنبر / نبض القلم / بلاغات صحفية »
 
الغاية
هذا الركن مفتوح أمام المتصفحين وضيوف الجريدة للتعبير عن آرائهم في المواضيع التي يختارونها، شرط أن تظل الكتابات منسجمة مع الخط التحريري وميثاق النشر الخاص بـ L’ODJ.

المتابعة والتحرير
جميع المواد تمر عبر فريق التحرير في موقع lodj.ma، الذي يتكفل بمتابعة المقالات وضمان انسجامها مع الميثاق قبل نشرها.

المسؤولية
صاحب المقال هو المسؤول الوحيد عن مضمون ما يكتبه. هيئة التحرير لا تتحمل أي تبعات قانونية أو معنوية مرتبطة بما ينشر في هذا الركن.

الممنوعات
لن يتم نشر أي محتوى يتضمن سبّاً أو قدحاً أو تهديداً أو ألفاظاً خادشة للحياء، أو ما يمكن أن يشكل خرقاً للقوانين المعمول بها.
كما يُرفض أي خطاب يحمل تمييزاً عنصرياً أو تحقيراً على أساس الجنس أو الدين أو الأصل أو الميول.

الأمانة الفكرية
السرقات الأدبية أو النقل دون إشارة للمصدر مرفوضة بشكل قاطع، وأي نص يتبين أنه منسوخ سيتم استبعاده.


















Buy cheap website traffic