وأشار بوريطة، الذي يمثل جلالة الملك في فعاليات منتدى إندونيسيا-إفريقيا، خلال افتتاح دورته الثانية، إلى أن هذا التعاون يمكن أن يشمل، بشكل خاص، تفعيل المبادرة الملكية لتعزيز الربط بين بلدان الساحل والمحيط الأطلسي، بهدف ربطها بالعالم الخارجي وتمكينها من الاستفادة من شبكات الطرق والموانئ والسكك الحديدية المغربية، بالإضافة إلى مشروع خط الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يُعتبر عاملاً حيوياً لتحقيق نمو مشترك في المنطقة الأطلسية.
وأضاف الوزير أن هذا التعاون يمكن أن يمتد ليشمل مجالات أخرى مثل الأمن الغذائي وتطوير الزراعة الإفريقية وتحديثها، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية، إلى جانب الاستثمار في مجال الصحة وتعزيز السيادة الصحية، نظرًا لأهمية هذا القطاع في تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي للدول الإفريقية. وأكد بوريطة أن منتدى إندونيسيا-إفريقيا يمثل نموذجًا مميزًا للتعاون جنوب-جنوب، ويملك القدرة على مواجهة التحديات المشتركة من خلال البحث عن أساليب تعاون جديدة مبتكرة وشاملة.
وأعرب الوزير عن أمله في تطوير هذا المنتدى ليصبح منصة حقيقية لتنسيق شراكات مثمرة، عبر تعزيز الاستثمارات بين إندونيسيا والدول الإفريقية، وإقامة شراكات ثنائية وثلاثية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والصناعة، والتكنولوجيا، والطاقات المتجددة، والسياحة، والذكاء الاصطناعي، بهدف دفع عجلة التنمية وخلق فرص عمل جديدة في القارة.
كما أعرب بوريطة عن تطلعه إلى إنشاء منتدى اقتصادي يُعقد بشكل دوري بمشاركة القطاع الخاص، بهدف مواجهة التحديات العالمية الكبرى، بما في ذلك ندرة المياه التي تشكل تهديدًا كبيرًا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك للأمن والاستقرار. وذكّر في هذا السياق بالخطاب الأخير للملك محمد السادس الذي شدد فيه على أهمية إدارة الموارد المائية بفعالية من خلال الجهد المستمر، والإبداع في الحلول، والحكامة الجيدة.
وفي سياق آخر، أعرب بوريطة عن تقديره للتنظيم الجيد للمنتدى، مشيرًا إلى أن مشاركة المغرب النشطة تنبع من العلاقات الوطيدة بين المغرب وإندونيسيا، التي يرعاها قادة البلدين، الملك محمد السادس والرئيس جوكو ويدودو، وكذلك من أهمية المغرب في دعم أمن واستقرار وتقدم القارة الإفريقية وتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وفيما يتعلق بشعار المنتدى "روح مؤتمر باندونغ من أجل أجندة 2063 لأفريقيا"، أكد بوريطة أن هذا الشعار يستلهم روح مؤتمر باندونغ، الذي كان حدثًا مفصليًا في مناقشة السلام وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والآسيوية.
وفي الختام، أكد بوريطة على دور إندونيسيا كقوة فاعلة ملتزمة بدعم الاستقرار والسيادة الوطنية والوحدة الترابية للدول الإفريقية، وحرصها على تعزيز الشراكة مع هذه الدول في إطار مبدأ "رابح-رابح"، مما يمنح هذه الشراكة أهمية خاصة بهدف تحقيق التنمية والازدهار للطرفين.
وأضاف الوزير أن هذا التعاون يمكن أن يمتد ليشمل مجالات أخرى مثل الأمن الغذائي وتطوير الزراعة الإفريقية وتحديثها، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية، إلى جانب الاستثمار في مجال الصحة وتعزيز السيادة الصحية، نظرًا لأهمية هذا القطاع في تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي للدول الإفريقية. وأكد بوريطة أن منتدى إندونيسيا-إفريقيا يمثل نموذجًا مميزًا للتعاون جنوب-جنوب، ويملك القدرة على مواجهة التحديات المشتركة من خلال البحث عن أساليب تعاون جديدة مبتكرة وشاملة.
وأعرب الوزير عن أمله في تطوير هذا المنتدى ليصبح منصة حقيقية لتنسيق شراكات مثمرة، عبر تعزيز الاستثمارات بين إندونيسيا والدول الإفريقية، وإقامة شراكات ثنائية وثلاثية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والصناعة، والتكنولوجيا، والطاقات المتجددة، والسياحة، والذكاء الاصطناعي، بهدف دفع عجلة التنمية وخلق فرص عمل جديدة في القارة.
كما أعرب بوريطة عن تطلعه إلى إنشاء منتدى اقتصادي يُعقد بشكل دوري بمشاركة القطاع الخاص، بهدف مواجهة التحديات العالمية الكبرى، بما في ذلك ندرة المياه التي تشكل تهديدًا كبيرًا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك للأمن والاستقرار. وذكّر في هذا السياق بالخطاب الأخير للملك محمد السادس الذي شدد فيه على أهمية إدارة الموارد المائية بفعالية من خلال الجهد المستمر، والإبداع في الحلول، والحكامة الجيدة.
وفي سياق آخر، أعرب بوريطة عن تقديره للتنظيم الجيد للمنتدى، مشيرًا إلى أن مشاركة المغرب النشطة تنبع من العلاقات الوطيدة بين المغرب وإندونيسيا، التي يرعاها قادة البلدين، الملك محمد السادس والرئيس جوكو ويدودو، وكذلك من أهمية المغرب في دعم أمن واستقرار وتقدم القارة الإفريقية وتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وفيما يتعلق بشعار المنتدى "روح مؤتمر باندونغ من أجل أجندة 2063 لأفريقيا"، أكد بوريطة أن هذا الشعار يستلهم روح مؤتمر باندونغ، الذي كان حدثًا مفصليًا في مناقشة السلام وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدان الإفريقية والآسيوية.
وفي الختام، أكد بوريطة على دور إندونيسيا كقوة فاعلة ملتزمة بدعم الاستقرار والسيادة الوطنية والوحدة الترابية للدول الإفريقية، وحرصها على تعزيز الشراكة مع هذه الدول في إطار مبدأ "رابح-رابح"، مما يمنح هذه الشراكة أهمية خاصة بهدف تحقيق التنمية والازدهار للطرفين.