آخر الأخبار

المغرب المتضامن؟ حزب الاستقلال يطلق عهد التطوع الميداني!

حزب الاستقلال يجعل من التطوع رافعة للتحول الاجتماعي في المغرب


التطوع والإدماج: جسر نحو المستقبل للشباب والمجتمع
بناء مغرب أكثر عدالة وتضامناً من خلال العمل المدني
في عالم يزداد فيه النزوع إلى الفردانية وتتعاقب فيه الأزمات، يضع حزب الاستقلال سنة 2025 تحت شعار "عام التطوع". ولا تقتصر هذه المبادرة الطموحة على كونها مجرد خطوة ظرفية، بل تهدف إلى ترسيخ ثقافة مستدامة للمشاركة المدنية في المغرب، ما يجعل التطوع حجر الأساس في التنمية البشرية وتعزيز التماسك الوطني.



التزام متجذر في التاريخ ومستشرف للمستقبل
لطالما كان المغرب أرضاً للقيم الإنسانية النبيلة، حيث تجلت روح التضامن والتآزر في محطات تاريخية مفصلية، من تشييد طريق الوحدة عام 1957 إلى المسيرة الخضراء عام 1975، إذ أثبت الشعب المغربي قدرته على الالتفاف حول قضايا وطنية كبرى. واليوم، في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتزايدة، يسعى حزب الاستقلال إلى جعل التطوع ركيزة أساسية في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وعدالة.

"2025، عام التطوع" – مبادرة شاملة ذات رؤية استراتيجية
لا يقتصر هذا المشروع الوطني على أنشطة موسمية أو حملات متفرقة، بل يهدف إلى تنظيم وتأطير العمل التطوعي عبر إشراك جميع الفاعلين: الجمعيات، المجتمع المدني، القطاع الخاص، والمؤسسات العمومية. كما يسعى إلى تحفيز المواطنين، خصوصاً الشباب، على الانخراط في مجالات حيوية مثل التعليم، الصحة، البيئة، ومحاربة الفقر والتهميش.

وإدراكاً لأهمية التطوع في إدماج الشباب مهنياً واجتماعياً، يوفر هذا البرنامج فرصة لاكتساب مهارات عملية تعزز قابلية التوظيف، وتوسع شبكة العلاقات المهنية، وتغرس روح المسؤولية الاجتماعية في الأفراد، مما يجعله أداة فعالة في مكافحة البطالة وتمكين الشباب من لعب دور فاعل في تنمية وطنهم.

العمل التطوعي: قاطرة للتغيير الاجتماعي
لا يخفى أن المغرب، كغيره من الدول، يواجه تحديات متعددة تتطلب حلولاً مبتكرة وجهوداً جماعية. من هذا المنطلق، يسعى حزب الاستقلال إلى جعل التطوع أداةً لتعزيز التنمية المستدامة، عبر وضع آليات للمواكبة والتكوين، بهدف تحويله إلى ممارسة راسخة في المجتمع، حيث يصبح كل مواطن فاعلاً في تحقيق التقدم الوطني.

دعوة إلى التعبئة الجماعية
رحّب المركز المغربي للتطوع والمواطنة بهذه المبادرة، داعياً مختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين إلى تبني هذا النهج وتوسيع دائرته. فالتطوع ليس مجرد عمل فردي، بل يجب أن يكون جزءاً من استراتيجية وطنية شاملة لتحفيز المشاركة المجتمعية وتعزيز ثقافة التضامن.

وبعيداً عن التنافس الحزبي، تعكس هذه المبادرة رغبة حقيقية في تعزيز قيم المواطنة والالتزام الاجتماعي، مما يفسح المجال أمام بناء مجتمع أكثر تكافلاً ومرونة، قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

نحو مغرب الغد: التضامن كقوة دافعة للتقدم
تؤسس مبادرة "2025، عام التطوع" لتحول جوهري في مفهوم المشاركة المدنية، حيث يبعث حزب الاستقلال برسالة واضحة مفادها أن تنمية المغرب تعتمد على العمل الجماعي وانخراط الجميع. ومن خلال منح المواطنين فرصة المساهمة في الصالح العام، يخطو المغرب نحو مستقبل تسوده قيم التضامن، والتكافل الاجتماعي، والتنمية المستدامة.

فمغرب الغد يُبنى اليوم، بسواعد شبابه وإرادة مواطنيه.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 31 يناير 2025

              















تحميل مجلة لويكاند


عناوين البوابات الإلكترونية الناطقة بالعربية المغربية





Buy cheap website traffic