في خطوة جريئة تهدف إلى حماية القيم الثقافية للبلاد والحفاظ على الشباب من المحتوى غير اللائق ، اتخذت السلطات المحلية في الرباط قرارا جذريا بشأن الترويج لكتاب مثير للجدل في سوبر ماركت.
الكتاب الذي يحتوي على محتوى صادم بعنوان "أسئلتي الصغيرة لجميع العائلات" ، خلق موجات صدمة في جميع أنحاء المملكة. كان مخصصا لطلاب المدارس الابتدائية ، وكان يحتوي على مشاهد صريحة وتعبيرات مبتذلة ، مما تسبب في سخط عام.
في مواجهة الجدل المتزايد ، اتخذت السلطات قرارا لا لبس فيه: سحب الكتاب من السوق. عرضت إحدى صفحات الكتاب صورة مع تعليق يروج للمثلية الجنسية ، الأمر الذي أزعج الكثير من المغاربة بشدة.
كانت وسائل الإعلام المحلية قد نقلت بالفعل غضب بعض الآباء والأوصياء ، الغاضبين من بيع الكتب التي تروج للمثلية الجنسية في سوبر ماركت ، بسعر مثير للسخرية يبلغ 10 دراهم. ذكر أحد المقاطع في الكتاب: "يمكن لامرأتين أو رجلين أن يحبوا بعضهم البعض ، ويتزوجوا ويربون طفلا ، لذلك يشكلون عائلة من نفس الجنس! »
ردا على هذا الجدل ، أعرب العديد من الآباء عن قلقهم بشأن المحتوى غير المدروس لهذه الكتب ، مما سلط الضوء على المخاطر المحتملة التي تشكلها على أطفالهم.
ينظر إلى هذا القرار الراديكالي الذي اتخذته سلطات الرباط على أنه خطوة ضرورية لحماية أخلاق البلاد والأعراف الثقافية العميقة الجذور. كما تهدف إلى ضمان بيئة آمنة للأطفال من خلال حمايتهم من المحتوى غير المناسب والصريح.
في نهاية المطاف ، يظهر هذا الإجراء التزام السلطات المغربية الراسخ بحماية المجتمع ، ولا سيما الشباب ، من المحتوى الضار والمثير للجدل.
في الوقت الذي تستعر فيه المناقشات حول الأخلاق والقيم الثقافية ، يمثل هذا القرار نقطة تحول في الكفاح ضد الترويج للمثلية الجنسية في المغرب.
الكتاب الذي يحتوي على محتوى صادم بعنوان "أسئلتي الصغيرة لجميع العائلات" ، خلق موجات صدمة في جميع أنحاء المملكة. كان مخصصا لطلاب المدارس الابتدائية ، وكان يحتوي على مشاهد صريحة وتعبيرات مبتذلة ، مما تسبب في سخط عام.
في مواجهة الجدل المتزايد ، اتخذت السلطات قرارا لا لبس فيه: سحب الكتاب من السوق. عرضت إحدى صفحات الكتاب صورة مع تعليق يروج للمثلية الجنسية ، الأمر الذي أزعج الكثير من المغاربة بشدة.
كانت وسائل الإعلام المحلية قد نقلت بالفعل غضب بعض الآباء والأوصياء ، الغاضبين من بيع الكتب التي تروج للمثلية الجنسية في سوبر ماركت ، بسعر مثير للسخرية يبلغ 10 دراهم. ذكر أحد المقاطع في الكتاب: "يمكن لامرأتين أو رجلين أن يحبوا بعضهم البعض ، ويتزوجوا ويربون طفلا ، لذلك يشكلون عائلة من نفس الجنس! »
ردا على هذا الجدل ، أعرب العديد من الآباء عن قلقهم بشأن المحتوى غير المدروس لهذه الكتب ، مما سلط الضوء على المخاطر المحتملة التي تشكلها على أطفالهم.
ينظر إلى هذا القرار الراديكالي الذي اتخذته سلطات الرباط على أنه خطوة ضرورية لحماية أخلاق البلاد والأعراف الثقافية العميقة الجذور. كما تهدف إلى ضمان بيئة آمنة للأطفال من خلال حمايتهم من المحتوى غير المناسب والصريح.
في نهاية المطاف ، يظهر هذا الإجراء التزام السلطات المغربية الراسخ بحماية المجتمع ، ولا سيما الشباب ، من المحتوى الضار والمثير للجدل.
في الوقت الذي تستعر فيه المناقشات حول الأخلاق والقيم الثقافية ، يمثل هذا القرار نقطة تحول في الكفاح ضد الترويج للمثلية الجنسية في المغرب.