دخل المغرب قائمة أفضل النظم البيئية للشركات الناشئة على مستوى العالم، في إنجاز يعكس التقدم الكبير الذي أحرزه في مجال الابتكار وريادة الأعمال. يعتمد هذا التصنيف على عوامل متعددة، منها البيئة الداعمة للابتكار، السياسات الحكومية المشجعة، وظهور مراكز تكنولوجية متطورة في مدن مثل الدار البيضاء والرباط. كما يجذب المغرب استثمارات دولية متزايدة في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز مكانته كمركز تقني في إفريقيا. هذا التطور لا يعزز فقط الاقتصاد الوطني، ولكنه يفتح آفاقاً جديدة أمام رواد الأعمال المحليين للتنافس على الساحة العالمية، مع تعزيز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا والابتكار.