الرئيسية
أشار ولد الرشيد إلى أهمية البناء المشترك الذي شهدته العلاقات الثنائية، مشيداً بالزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إلى المغرب في أكتوبر الماضي بدعوة من الملك محمد السادس.
وأكد أن هذه الزيارة دشنت مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، ما جعل العلاقات المغربية-الفرنسية نموذجاً متفرداً بفضل الشراكات العميقة والاتفاقيات الثنائية الشاملة في مختلف المجالات.
سلط اللقاء الضوء على الإعلان المشترك الذي تم توقيعه خلال تلك الزيارة، حيث وُضع تصور استراتيجي لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي. كما تم الإشادة بالجهود المغربية في تحقيق التنمية الشاملة، خاصة في الأقاليم الجنوبية، التي أضحت نموذجاً يُحتذى به في التنمية بفضل المشاركة الواسعة للسكان المحليين.
أعرب ولد الرشيد عن تطلعه للزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المغرب، مؤكداً أنها ستكون فرصة لتعزيز التعاون البرلماني واستكشاف آفاق أوسع للشراكة الثنائية. كما توقع أن تشكل النسخة القادمة من المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي محطة بارزة لتنسيق المواقف بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب وفد مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية عن تقديره للعلاقات التاريخية والأخوية بين المغرب وفرنسا. وأشاد بالتطورات التي شهدتها العلاقات الثنائية بعد زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب، مسلطاً الضوء على أهمية العمل البرلماني لتعزيز التعاون في مجالات الشباب والتكنولوجيا الرقمية.
أبدى الوفد إعجابه بميناء الداخلة الأطلسي، واعتبره مشروعاً استراتيجياً يعزز مكانة المغرب كجسر للتعاون مع إفريقيا والفضاء الأطلسي. كما أكد أعضاء الوفد على ضرورة استثمار الفرص المتاحة لتعميق التعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
ضم الوفد الفرنسي شخصيات بارزة مثل ماكس بريسون وآن كاثرين لوازييه ولور داركوس، الذين أعربوا عن استعدادهم للمضي قدماً في تعزيز الشراكة البرلمانية بين البلدين.
