وبحسب ما أفادت به السلطات المحلية، فإن الشاب جيرسون ماتشادو تسلّق جداراً بارتفاع يقارب ستة أمتار، قبل أن يستعين بإحدى الأشجار للوصول إلى داخل القفص، حيث تعرّض لهجوم فوري من لبؤة كانت داخل الحظيرة. ورغم تدخل عناصر الأمن لمحاولة إبعاده والسيطرة على الوضع، إلا أن الإصابات البليغة التي تعرّض لها أودت بحياته في وقت لاحق.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن ماتشادو كان معروفاً بسلوكه المتهور ومحاولاته المتكررة للاقتراب من الحيوانات المفترسة، بدافع هوسه بأن يصبح مروّض أسود. وسبق أن أثار قلق السلطات بعد محاولته التسلل إلى مطار محلي، والدخول إلى مقصورة معدات الهبوط لطائرة متجهة إلى إفريقيا، في محاولة يائسة لتحقيق حلمه، ما يعكس مستوى خطيراً من الاندفاع وعدم تقدير المخاطر.
وفي شهادة مؤثرة، أكدت فيرونيكا أوليفيرا، وهي موظفة اجتماعية تابعت حالة الشاب على مدى ثماني سنوات، أن ماتشادو نشأ في ظروف اجتماعية قاسية، حيث عانى فقرًا مدقعًا واضطرابات نفسية عميقة، مشابهة لتلك التي كانت تعاني منها والدته المصابة بالفصام. وأضافت أن الشاب كان يفتقر إلى أي شبكة دعم أسري أو اجتماعي قادرة على احتواء معاناته أو توجيهه نحو العلاج والمتابعة المناسبة.
وفي أعقاب الحادث، أعلنت بلدية جواو بيسوا إغلاق حديقة “أرودا كامارا” مؤقتاً إلى حين استكمال التحقيقات، للوقوف على ملابسات الواقعة وتقييم إجراءات السلامة المعتمدة داخل الحديقة. كما عبّرت السلطات المحلية عن تضامنها مع أسرة الشاب، مؤكدة أن الحادث يشكل مأساة إنسانية تستوجب التعاطي معها بمسؤولية وحساسية.
وأعادت هذه الواقعة المأساوية فتح النقاش حول مدى كفاية إجراءات السلامة داخل حدائق الحيوان، وحول مسؤولية المؤسسات الاجتماعية والصحية في رصد الحالات النفسية الهشة وتوفير الدعم اللازم لها، تفادياً لتحول المعاناة الفردية إلى مآسٍ إنسانية تهز الرأي العام وتخلّف آثاراً عميقة على المجتمع بأسره.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن ماتشادو كان معروفاً بسلوكه المتهور ومحاولاته المتكررة للاقتراب من الحيوانات المفترسة، بدافع هوسه بأن يصبح مروّض أسود. وسبق أن أثار قلق السلطات بعد محاولته التسلل إلى مطار محلي، والدخول إلى مقصورة معدات الهبوط لطائرة متجهة إلى إفريقيا، في محاولة يائسة لتحقيق حلمه، ما يعكس مستوى خطيراً من الاندفاع وعدم تقدير المخاطر.
وفي شهادة مؤثرة، أكدت فيرونيكا أوليفيرا، وهي موظفة اجتماعية تابعت حالة الشاب على مدى ثماني سنوات، أن ماتشادو نشأ في ظروف اجتماعية قاسية، حيث عانى فقرًا مدقعًا واضطرابات نفسية عميقة، مشابهة لتلك التي كانت تعاني منها والدته المصابة بالفصام. وأضافت أن الشاب كان يفتقر إلى أي شبكة دعم أسري أو اجتماعي قادرة على احتواء معاناته أو توجيهه نحو العلاج والمتابعة المناسبة.
وفي أعقاب الحادث، أعلنت بلدية جواو بيسوا إغلاق حديقة “أرودا كامارا” مؤقتاً إلى حين استكمال التحقيقات، للوقوف على ملابسات الواقعة وتقييم إجراءات السلامة المعتمدة داخل الحديقة. كما عبّرت السلطات المحلية عن تضامنها مع أسرة الشاب، مؤكدة أن الحادث يشكل مأساة إنسانية تستوجب التعاطي معها بمسؤولية وحساسية.
وأعادت هذه الواقعة المأساوية فتح النقاش حول مدى كفاية إجراءات السلامة داخل حدائق الحيوان، وحول مسؤولية المؤسسات الاجتماعية والصحية في رصد الحالات النفسية الهشة وتوفير الدعم اللازم لها، تفادياً لتحول المعاناة الفردية إلى مآسٍ إنسانية تهز الرأي العام وتخلّف آثاراً عميقة على المجتمع بأسره.
الرئيسية























































