وجاءت هذه المبادرة وفق المذكرة الوزارية رقم 25-099، التي دعت الأكاديميات إلى تنفيذ الأنشطة خلال الفترة الممتدة من فاتح نونبر إلى العاشر منه، عبر مبادرات داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، تشمل مشاركة الأسر والمجتمع المدني في إنجاح هذه الفعاليات الوطنية.
وتهدف الأنشطة إلى إبراز الرمزية الوطنية العميقة للمسيرة الخضراء، وتعزيز الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن، واستلهام معاني التضحية ونكران الذات في الدفاع عن السيادة والوحدة الترابية للمملكة. وتشمل هذه المبادرات تنظيم دروس وورشات توعوية حول البعد التاريخي والسياسي للمسيرة، بالإضافة إلى عروض مسرحية وفنية وأناشيد وطنية ومعارض للفنون التشكيلية، وعرض وثائقيات وصور وشهادات حية لمشاركين في الحدث، فضلاً عن مسابقات في التعبير الفني والأدبي والشعر والرسم، وتجسيد رمزي للمسيرة بمشاركة التلاميذ، وزيارات ميدانية لمتاحف ومعارض متخصصة.
وشددت الوزارة على ضرورة انخراط التلاميذ في هذه الدينامية التربوية، من خلال تشجيعهم على المشاركة الفعالة والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم حول هذه المحطة التاريخية، بما يعزز روح الانتماء والاعتزاز بالوطن والقيم الجماعية والوطنية في سلوكهم المدرسي.
كما أكدت الوزارة على التزام الدقة والموضوعية في تناول الوقائع التاريخية، مع إبراز الدور القيادي لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، في هندسة هذه الملحمة الوطنية الخالدة. وأبرزت أهمية تعزيز التنسيق الميداني بين مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية، من مصالح مركزية وأكاديميات جهوية ومديريات إقليمية، لضمان نجاح الورش الوطني لتخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
وأشارت المذكرة إلى ضرورة توحيد الجهود على جميع المستويات وإعداد تقارير مرحلية حول تنفيذ الأنشطة المبرمجة، لتقييم الأثر التربوي للمبادرة وتثمين التجارب المتميزة. كما دعت الوزارة الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين إلى المشاركة الفعلية في الأنشطة، وتوفير الموارد البشرية والمادية والتقنية اللازمة لضمان حسن تنظيم التظاهرات.
وفي البُعد العلمي، دعت الوزارة إلى تنظيم ندوات ولقاءات داخل الفضاءات التربوية، يؤطرها باحثون ومؤرخون وأكاديميون، لتعميق الفهم التاريخي للمسيرة الخضراء واستجلاء الدروس والعِبر الوطنية، بما يسهم في إثراء النقاش العمومي وتعزيز الوعي الجماعي بدورها في صياغة ملامح المغرب المعاصر.
وتهدف الأنشطة إلى إبراز الرمزية الوطنية العميقة للمسيرة الخضراء، وتعزيز الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن، واستلهام معاني التضحية ونكران الذات في الدفاع عن السيادة والوحدة الترابية للمملكة. وتشمل هذه المبادرات تنظيم دروس وورشات توعوية حول البعد التاريخي والسياسي للمسيرة، بالإضافة إلى عروض مسرحية وفنية وأناشيد وطنية ومعارض للفنون التشكيلية، وعرض وثائقيات وصور وشهادات حية لمشاركين في الحدث، فضلاً عن مسابقات في التعبير الفني والأدبي والشعر والرسم، وتجسيد رمزي للمسيرة بمشاركة التلاميذ، وزيارات ميدانية لمتاحف ومعارض متخصصة.
وشددت الوزارة على ضرورة انخراط التلاميذ في هذه الدينامية التربوية، من خلال تشجيعهم على المشاركة الفعالة والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم حول هذه المحطة التاريخية، بما يعزز روح الانتماء والاعتزاز بالوطن والقيم الجماعية والوطنية في سلوكهم المدرسي.
كما أكدت الوزارة على التزام الدقة والموضوعية في تناول الوقائع التاريخية، مع إبراز الدور القيادي لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، في هندسة هذه الملحمة الوطنية الخالدة. وأبرزت أهمية تعزيز التنسيق الميداني بين مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية، من مصالح مركزية وأكاديميات جهوية ومديريات إقليمية، لضمان نجاح الورش الوطني لتخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
وأشارت المذكرة إلى ضرورة توحيد الجهود على جميع المستويات وإعداد تقارير مرحلية حول تنفيذ الأنشطة المبرمجة، لتقييم الأثر التربوي للمبادرة وتثمين التجارب المتميزة. كما دعت الوزارة الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين إلى المشاركة الفعلية في الأنشطة، وتوفير الموارد البشرية والمادية والتقنية اللازمة لضمان حسن تنظيم التظاهرات.
وفي البُعد العلمي، دعت الوزارة إلى تنظيم ندوات ولقاءات داخل الفضاءات التربوية، يؤطرها باحثون ومؤرخون وأكاديميون، لتعميق الفهم التاريخي للمسيرة الخضراء واستجلاء الدروس والعِبر الوطنية، بما يسهم في إثراء النقاش العمومي وتعزيز الوعي الجماعي بدورها في صياغة ملامح المغرب المعاصر.
الرئيسية























































